ما هو خط الرورو بين مصر وإيطاليا.. اعرف أهميته الاقتصادية للبلدين
ما هو خط الرورو بين مصر وإيطاليا.. يعتبر خط الرورو اختصار لـ «roll-on» و«roll-off»، نظام نقل بحري سريع يهدف إلى تسهيل حركة الحاصلات الزراعية سريعة التلف بين مصر وإيطاليا، حيث يتم نقل البضائع من ميناء دمياط في مصر إلى ميناء تريستا في إيطاليا والعكس في فترة لا تتجاوز يوم ونصف.
ويعرض لكم موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل في السطور التالية:
ما هو خط الرورو بين مصر وإيطاليا
ويشمل النظام شاحنات وحاويات مبردة يتم توفيرها في كل من مصر وإيطاليا لضمان نقل البضائع بشكل آمن وسريع، ومن المقرر أن يبدأ إطلاق أول رحلة في 29 نوفمبر 2024 باستخدام سفينة بسعة 420 شاحنة مع رحلة أسبوعية.
أهمية المشروع لمصر
- زيادة الصادرات: يسهم الخط في تعزيز صادرات مصر من الحاصلات الزراعية إلى إيطاليا والأسواق الأوروبية، حيث تعتبر إيطاليا من أبرز الأسواق المستقبلة للمنتجات الزراعية المصرية.
- تحويل مصر إلى مركز لوجستي: يساهم المشروع في تحويل مصر إلى نقطة محورية للتجارة واللوجستيات بين أوروبا وأفريقيا.
- فرص العمل: يتوقع أن يوفر المشروع فرص عمل جديدة في قطاع النقل البحري واللوجستيات، مما يعزز الاقتصاد المصري.
- دعم التجارة الإقليمية: يمثل الخط فرصة لتعميق التعاون بين إيطاليا ودول شمال أفريقيا، وهو جزء من التوجه الإيطالي لتعزيز التعاون مع المنطقة في ظل التوترات الجيوسياسية.
- التكامل مع مشاريع أخرى: يعزز الخط من الجدوى الاقتصادية لمشاريع النقل الأخرى مثل القطار الكهربائي السريع الذي يربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا عبر مصر.
أهمية المشروع لإيطاليا
- الوصول إلى الحاصلات الزراعية الطازجة: يوفر الخط وسيلة نقل سريعة وآمنة للمنتجات الزراعية المصرية، مما يضمن وصولها إلى إيطاليا طازجة.
- تعزيز التعاون الاقتصادي: يساهم المشروع في فتح آفاق جديدة للتعاون في التجارة والصناعة والاستثمار بين البلدين.
- تقليل تكاليف النقل: يوفر الخط وسيلة نقل أقل تكلفة مقارنة بوسائل النقل الأخرى مثل النقل الجوي والبري، مما يسهم في خفض أسعار المنتجات المصرية في الأسواق الإيطالية.
- فرص العمل للإيطاليين: يوفر المشروع فرص عمل جديدة في قطاع النقل البحري واللوجستيات داخل إيطاليا.
فكرة المشروع والهدف الرئيسي
يهدف خط الرورو إلى نقل البضائع بين مصر وإيطاليا باستخدام نظام «roll-on» و«roll-off»، حيث يتم تحميل البضائع على شاحنات يتم نقلها عبر سفن متخصصة، وتعتبر هذه الطريقة أسرع وأكثر كفاءة من وسائل النقل التقليدية، كما يهدف المشروع إلى تسريع نقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف وضمان وصولها في أفضل حالة إلى الأسواق الأوروبية.
العلاقات الإيطالية المصرية
تتمتع العلاقات المصرية الإيطالية بتاريخ طويل، وقد بدأت بتبادل السفراء منذ عام 1914، حيث تعد إيطاليا ثالث أكبر سوق للصادرات المصرية، كما تعتبر أكبر مستثمر في مصر، ويوجد أكثر من 1233 مشروعًا إيطاليًا في مصر.
مراحل إنجاز المشروع
- في 2019، أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى ضرورة تسيير خط الرورو بين مصر وإيطاليا.
- في نوفمبر 2019، تم التصديق على الخطط الخاصة بالمشروع.
- خلال الفترة 2021-2023، انضمت مصر إلى الاتفاقيات الدولية لتسهيل النقل والتجارة.
- في يناير 2024، تم توقيع اتفاقية رسمية بين مصر وإيطاليا لتنظيم النقل الدولي للبضائع عبر المركبات البرية المقطورة، مما يعزز من كفاءة المشروع.
التأثيرات الاقتصادية والإستراتيجية للمشروع
- يعزز هذا المشروع حجم التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا، خاصة في قطاع الحاصلات الزراعية.
- يدعم الاقتصاد المصري من خلال توفير فرص عمل جديدة وزيادة التصدير.
- يساهم في جعل مصر نقطة وصل استراتيجية بين أوروبا وآسيا وإفريقيا، ويعزز من تنافسية مصر كمركز لوجستي في المنطقة.