شكوك حول التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
وقف إطلاق النار في لبنان.. يتساءل كثيرون حول مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف إطلاق النار في لبنان بالتزامن مع الإعلان الرسمي للتوصل إلى الاتفاقية وإنهاء القتال بين حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل.
وقف إطلاق النار في لبنان
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والذي سيدخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء عند الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت بيروت، دون الحاجة لنشر قوات أمريكية في جنوب لبنان.
أكد جو بايدن أن الاتفاق يعزز سيادة لبنان ويمثل خطوة نحو "بداية جديدة" للشعب اللبناني، معربًا عن أمله في أن يسهم في تحقيق السلام والاستقرار.
وشدد بايدن على احتفاظ إسرائيل بحق الدفاع عن نفسها في حال خرق حزب الله اللبناني لبنود الاتفاق، واصفًا النزاع الأخير بين حزب الله وإسرائيل بأنه من أكثر الصراعات دموية في تاريخ المواجهات بين الجانبين.
بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
وجاءت بنود مسودة اتفاق التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان على النحو التالي:
- انسحاب تدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا.
- التزام حزب الله بعدم تنفيذ أي عمليات هجومية ضد إسرائيل.
- احتفاظ كل من لبنان وإسرائيل بحق الدفاع عن النفس في حال التعرض لأي اعتداء.
- السماح للجيش اللبناني بالعمل وحمل السلاح في جنوب لبنان.
- إنشاء لجنة خاصة للإشراف على تنفيذ الاتفاق وضمان الالتزام ببنوده.
في سياق متصل أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موافقة المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.
وأوضح نتنياهو أن القرار بقبول وقف إطلاق النار في لبنان جاء بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية على النحو التالي :
- التركيز على مواجهة إيران
- إعادة تأهيل جيش الاحتلال الإسرائيلي وتطوير تسلحه
- فصل جبهة لبنان عن جبهة قطاع غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل ستراقب عن كثب التزام حزب الله ببنود الاتفاق، محذرًا من أن أي محاولة لإعادة بناء الأنفاق أو البنية التحتية على الحدود ستواجه برد عسكري قد يؤدي إلى استئناف العمليات القتالية.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تمكنت من استهداف قدرات إيران الدفاعية وأنها مصممة على منعها من تطوير أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة ركزت على ما وصفه بـ"رأس الأفعى" المتمثل بإيران.
وفيما يتعلق بالعمليات في لبنان، أكد نتنياهو أن القوات الإسرائيلية استهدفت قيادات بارزة في حزب الله ومواقع وصفها بالإرهابية خلال التصعيد الأخير، معبرًا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع لبنان يعكس نجاحًا ويجب تطبيقه بحزم لضمان تحقيق أهداف إسرائيل الأمنية.