هدى أمام محكمة الأسرة: ضربني عشان مصلتش ونزلت مع قريبتي
ضاقت بها سبل الحياة، فعمدت إلى طلب الطلاق من زوجها بطريقة سلمية لكنه تعنت ورفض بشكل قاطع، جعلها تلجأ إلى طريقة محاكم الأسرة، بمحكمة الأسرة الكائنة بحي زنانيري بشبرا.
كان العريس الذي تطمح إليه "هدى" به كل المواصفات التي تتطلع إليها كل فتاة، أخلاقه لا غبار عليها وحالته المادية ميسورة ومتدين لا يترك فرض إلا ويهرع لأداه بالمسجد، فوافقت على الزواج بعد خطبة لم تستمر سوى 6 أشهر.
ورغم محاولات الصلح التي بادر بها مكتب التسوية في مجمع محاكم القاهرة لكن "هدى" تمسكت بقرارها فالحياة أصبحت به مستحيلة بعد أن تبدل حاله 180 درجة.
بدأت المشاكل بعد أن تلقيت عرضًا للعمل في وظيفة الإرشاد السياحي التي كانت قريبتي تعمل بها لكنه رفض ولم يكتف بذلك بعد نشبت بيننا مشاجرة انتهت بتعديه علي بالضرب المبرح.
ونشبت الغيرة أنيابها في قلبه رغم رضوخ "هدى" لقرار زوجها منعها من العمل فسعى لقطع علاقتها بأصدقائها وأقاربها بافتعال المواقف المحرجة معهم خلال تواجدهم في المنزل أو رفض الرد على مكالماتهم وإغلاق الهاتف في وجوههم.
اضطرت "هدى" لمحاولة جعل حياتها العائلية في طي الكتمان بعيدًا عن أعين زوجها لكنه واصل دس أنفه في حياتها الأسرية وعلاقتها بأصدقائها حتى السيدات منهن فأضحت غيرته لا يمكن تحملها.
وقالت الزوجة إن دافعها لرفع دعوى الطلاق هو تعرضها للضرب من زوجها لأنه اكتشف أنها خرجت مع ابنة خالتها دون أن تصلي في ذلك اليوم.
وأضافت، "تعدى علي فطلبت الطلاق فوافق على الفور لكنه وضع شريطة أن أتنازل عن كافة حقوقي المعنوية والمادية في المقابل، وهو ما لم أرضى به فلجأت لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر عن دائرة قسم مصر الجديدة.