حقيقة بيع إثيوبيا المياه لمصر بعد إعلان بورصة شيكاغو
حقيقة بيع إثيوبيا المياه لمصر.. أعلنت بورصة شيكاغو التجارية عن بدء التداول اعتبارًا من أول شهر ديسمبر 2024، وسيتم ضم الماء للسلع القابلة للتداول في البورصة، مثل النفط والذهب.
وترصد الأيام المصرية كافة التفاصيل عن حقيقة بيع إثيوبيا المياه لمصر بعد الإعلان عن تداول عقودها ببورصة شيكاغو، في السطور التالية:
تداول عقود الماء في بورصة شيكاغو التجارية
وستطلق البورصة عقودًا من الاستثمار في سوق المياه بولاية كاليفورنيا، قيمته 1.1 مليار دولارًا، وتسعير كل 43.5 ألف قدم مكعب، تكون بقيمة 496 دولارًا.
قالت بورصة شيكاغو التجارية في شهر سبتمبر الماضي، إن الهدف من ضم المياه للعقود الآجلة أو كما يحررها عقود الخيارات، وهذه العقود تمنح حامليها الحق وليس الالتزام بشراء أو بيع الأصل المالي، ووضع سعر محدد، وتوقيت محدد يمكن أن يتم فيه شراء أو بيع الأصل قبل هذا الوقت أو بالإسناد على نتائج الباحثين وليس بعده، وإدارة سوق المياه والموازنة بين الطلب والعرض بشكل أفضل، ويمنح العلماء سعر رائد للمركبات الفضائية في المستقبل القريب، بما في ذلك ثلاث أشهر أو ست أشهر.
هل ممكن بيع المياه لمصر؟
طرح الدكتور عباس محمد شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا في جامعة القاهرة، سؤال هل ممكن بيع المياه لمصر؟، وأجاب: “استطاعت الدولة منع وصول الضر إلى المواطن عن طريق السد العالي وبعض التدابير من ترشيد الاستهلاك للمياه وإقامة محطات معالجة الصرف الزراعي وتحديد مساحة الأرز وتطوير الري وغيره مما كلف الدولة أكثر من 10 مليار دولار”.
وكان هذا الرد على ما يتم ترديده حول حقيقة بيع إثيوبيا المياه لمصر، وذلك بعد الإعلان عن تداول عقودها ببورصة شيكاغو التجارية بداية من أول ديسمبر 2024.
حلول مشاكل المياه في مصر والوطن العربي
يمكن حل قضية المياه عن طريق استخدام الموارد المائية غير التقليدية سواء تحلية المياه بالكهرباء، أو شرب مياه الأمطار.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة، أن المياه تغطي نحو 70% من سطح الأرض، ولكن نسبة 1% منها فقط صالحة للشرب، لأن موارد المياه العذبة محدودة.