هل مات بسبب الوزير ؟ .. حقيقة وفاة مدير التربية والتعليم بـ الباجور

هل مات بسبب الوزير ؟ .. حقيقة وفاة مدير التربية والتعليم بـ الباجور، أثار منشورعلى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الذي نشره شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقام فيه بنعي أسامة بسيوني، مدير عام إدارة الباجور التعليمية بمحافظة المنوفية، جدلاً واسعًا، خاصة بعد ما كتبه أحد المعلمين في تعليقه على حادثة الوفاة.
شادي زلطة ينعي مدير التربية والتعليم بـ الباجور
نعى شادي زلطة وفاة الأستاذ الفاضل أسامة بسيوني، مشيدًا بجهوده الكبيرة في تطبيق القرارات الوزارية والانضباط المدرسي أثناء زيارة مفاجئة لبعض مدارس إدارة الباجور التعليمية، وقد لاقى ذلك ثناء من وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، الذي وصفه بالالتزام والإبداع في عمله.

تعليق مدرس يثير الجدل حول حادث الوفاة
لكن بعد رفع البوست، نشر مدرس يدعى "مسيو أحمد" تعليقًا على الواقعة، مدافعًا عن الفقيد مهاجمًا وزير التربية والتعليم، وقال في تعليقه: "يافندم شهود عيان وزملاء أكدوا التالي المدرسه كانت حضورها ضعيف فسياده الوزير قاله بالحرف انت موقوف عن العمل واسبقني على العاصمه الاداريه ثم صعد في الدور الثاني ، فتبعه المرحوم ، فقاله بالنص ، ايه اللى جابك ورايا تانى مش قولتلك اسبقني على العاصمه الاداريه ؟ فالراجل وقع ساعتها ولم يتحمل ، حصرتك انا منوفى والباجور مقلوبه"

وأضاف المدرس في تعليقه: "أنا مش عارف ها تقفوا قدام ربنا تقولوا ايه بتتنفسوا كذب والله تم تعنيف مدير الاداره من السيد الوزير بطريقه، لم يتحملها الرجل امام المدرسين والعاملين بمدرسه المؤسسه بالباجور وسقط الرجل امام الزملاء فى المدرسه ولم يتوقف الوزير عن التعنيف واكمل باقى كلامه الذى لم يتحمله مدير الاداره .. رغم سقوط الرجل امامه"

الرد الحاسم من شادي زلطة
من جانبه، رد شادي زلطة بسرعة على هذه الاتهامات، قائلًا: "غير صحيح ولم يحدث".
الجدل لا يزال قائمًا حول صحة ما حدث، وهو ما دفع الكثيرين من العاملين في قطاع التعليم إلى المطالبة بمراجعة الوقائع بشكل دقيق، ووسط مطالبات بتحقيق شفاف وتوضيح الحقائق كاملة بما يتناسب مع حقيقة ما حدث في تلك اللحظة الحرجة.