فرونتير.. سلاح بوتين الجديد لضرب أي مكان في أوروبا
قام بوتن بإطلاق صواريخ "فرونتير" جديدة على أوكرانيا" ردا على الصواريخ الأمريكية والبريطانية التي ضربت الأراضي الروسية: أسلحة بمدى 3600 ميل يمكن أن تضرب أي مكان في أوروبا بثلاثة أضعاف الحمولة من قنابل الكرملين التقليدية.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية قيام فلاديمير بوتين الرئيس الروسي بإطلاق صواريخ "فرونتير" جديدة على أوكرانيا ردًا على الصواريخ الأمريكية والبريطانية.
كانت روسيا قامت بالتهديد بإطلاق صواريخ "ضخمة" جديدة قادرة على ضرب أي مكان في أوروبا بعد إطلاق العشرات من الصواريخ المصنوعة في الولايات المتحدة وبريطانيا على كورسك.
وفي تطور دراماتيكي، الأربعاء، تم إطلاق ما يصل إلى 12 صاروخًا من طراز ستورم شادو على أهداف في المقاطعة الروسية الجنوبية التي سيطرت قوات كييف على أراض فيها، حيث تم العثور على أجزاء من صواريخ ستورم شادو من قبل مدونين عسكريين روس بعد ظهر الأربعاء ونشروا صورًا غير مؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاءت الهجمات التي جاءت بعد إطلاق أوكرانيا صواريخ ATACMS التي زودتها بها الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، حيث تمت الموافقة عليها شخصيًا من قبل السير كير ستارمر، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".
وفي رد انتقامي، تستعد روسيا الآن لإطلاق صواريخها القاتلة من طراز RS-26 أو Frontier من قاعدة في أستراخان على بحر قزوين، والتي تزن هذه الأسلحة ما يصل إلى 50 طنًا ويبلغ مداها 3600 ميل، على الرغم من أنها لم تستخدم قط في القتال، وفقًا وسائل إعلام روسية.
وقد حذر الكرملين بالفعل هذا الأسبوع من أنه سيرد بقوة على فرض عقوبات على استخدام الصواريخ المصنوعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على الأراضي الروسية، بعد أن أصابت صواريخ ستورم شادو مبنى يحتوي على "غرفة تحكم" تحت الأرض.
وأكد دميتري ميدفيديف، الحليف المقرب للرئيس الروسي بوتين هذه التهديدات المرعبة، عبر تعليق له على موقع X، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن هذه التهديدات تعني "الحرب العالمية الثالثة".
جاء ذلك بعد إطلاق كييف ستة صواريخ من طراز "ATACMS" من مكان غير معلوم عبر الحدود إلى الأراضي الروسية يوم الثلاثاء، وتسببت الضربات في انفجار هائل في مستودع بمدينة كراتشوف، يعتقد لتخزين الذخيرة التي قدمتها كوريا الشمالية، على بعد نحو 75 ميلًا من الحدود الأوكرانية.