أثبتت حقيقة تزوير راتبه هربًا من النفقة فانتقم من محامية الزوجة.. كواليس انتقام غادرة للزوج
قصص من محاكم الأسرة .. غره تقدمه بخطوات ثابتة بالسلك الأكاديمي وتوالت النجاحات حتى أصبح أسمه يتردد صداه عاليًا بين أوساط الاقتصاديين ووجه أضحى مألفًا على شاشات التليفزيون بالبرامج الحوارية العامة والمتخصصة، فأهمل زوجته وأغواه الثراء بالبحث عن أخرى.
ارتضت الزوجة بالطلاق وإفناء حياتها لأجل طفلتيها والاعتماد على مصدر دخلها من عملها بتدريس اللغة الألمانية حتى ثقل الحمل على كاهلها، والأب "حاطط إيده في المياه الباردة"، فاضطرت لرفع قضية نفقة بمجمع محاكم القاهرة، لمحكمة الأسرة، الشهير بمحاكم "زنانيري"، فلم تتحصل سوى على ألفي جنيه شهريًا نفقة للصغيرتين.
استطاع الزوج بالتحايل أن يخفض من حجم راتبه الشهري لكي "يلوي ذراع الزوجة" لكن محاميتها حاولت إثبات ما يتقاضاه بالفعل بعد التوجه بخطاب من المحكمة موجه إليهم لبيان كشف رواتب الأستاذ الجامعي، والذي كان متوقعًا لتلك الخطوة ومحصنًا نفسه بقبول الراتب بشكل مباشر عبر التحويلات البنكية وليس عبر مقر عمله.
وسعت المحامية حيلتها ولجأت إلى شاشات التليفزيون لاستقطاع مقاطع فيديو لأستاذ الجامعي الذي كان وجهه مألفًا لدى ملايين المشاهدين، فأقر القاضي بزيادة النفقة لتصبح 3 آلاف جنيه شهريًا للطفلتين، بجانب ألف جنيه فقط إيجار لمسكن الحضانة، والذي لم يسلم من الزوج أيضًا.
أقام الزوج دعوى طرد من المسكن للزوجة بعد أن أدعى إنها لا تسكن الشقة وأوهم الجميع بذلك فأبطلت المحامية دعواه، وهو ما أستفزه حتى أقام دعوى تشهير بالمحامية نفسها محاولاً النيل منها لشجاعتها وصمودها أمام جبروته، ولاتزال تنظر الدعوى أمام المحكمة.