دموع على رصيف المستقبل.. تشييع جثمان طالب الطب ضحية حادث جامعة الجلالة
عاد حادث أتوبيس الجلالة ليتصدر محركات البحث اليوم من جديد، بعد تشييع جثمان آخر ضحايا الأتوبيس بأسيوط، اليوم الأحد، الطالب محمد عبد الظاهر، طالب كلية الطب الذي توفى أمس متأثرًا بإصاباته بعد مكوثه لمدة شهر في المستشفى.
وكان 12 طالب لقوا مصرعهم وأصيب 33 آخرين جراء انقلاب أتوبيس يقل طلاب كلية الطب بجامعة الجلالة بعد انتهاء اليوم الدراسي إلى السكن في بورتو سخنة، ونتيجة للملفات وسرعة الأتوبيس انقلب على الطريق، 14 شهر أكتوبر الماضي.
القصة الكاملة لـ حادث أتوبيس الجلالة
حادث أتوبيس الجلالة وقع على الطريق في الاتجاه القادم من الزعفرانة إلى العين السخنة، وكان يقل عددًا من طلاب كلية الطب بجامعة الجلالة، ونتيجة لوجود منحنى خطر ومنزل على الطريق لم يستطع قائد الأتوبيس السيطرة على عجلة القيادة وانقلب الأتوبيس أكثر من مرة على الطريق ووفاة 12 طالبا وطالبة بداخله.
وانتهت الأجهزة الأمنية، من رفع حطام أتوبيس طريق الجلالة وسحبه من الطريق، وذلك بعد ساعات من انقلابه على طريق الجلالة في القادم من الزعفرانة باتجاه العين السخنة، وبدأ الحادث بمصرع طالبين ثم ارتفعت الحصيلة إلى ٨ ضحايا حتى وصلت لوفاة 12 طالبا وإصابة 33 آخرين.
أسماء ضحايا حادث اتوبيس الجلالة
وتضمنت أسماء ضحايا حادث اتوبيس الجلالة كلا من بسملة ممدوح، وميرنا أشرف، وملك محمد إمام، وهاجر محمد، وعبدالرحمن أحمد، وعمر أحمد حسن، ومحمد شعيب، ودينا هيكل، ومحمد إبراهيم عبدالغفار.
تحريات المباحث في انقلاب أتوبيس طريق الجلالة
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية تفاصيل حادث أتوبيس طريق الجلالة، حيث تبين أنه نتيجة السرعة الزائدة اختلت عجلة القيادة بيد قائد الأتوبيس مما نتج عنه انقلابه.
وكشفت المعاينة الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية في حادث اتوبيس الجلالة، أن سائق الأتوبيس بسبب السرعة الزائدة فقد السيطرة على الأتوبيس في أحد ملفات طريق الجلالة بالاتجاه القادم من الزعفرانة باتجاه طريق العين السخنة مما نتج عنه انقلابه.