الأحد 17 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

أقدم منجد في بنها.. عم توفيق يروي ذكرياته مع صنعة أبيه وجده

عم توفيق أقدم منجد
عم توفيق أقدم منجد في بنها

بين زغب القطن وأغطية الألحفة، يفترش عم "توفيق" أقدم منجد بمدينة بنها في القليوبية، الأرض مسترجعًا شريط ذكرياته مع المهنة التي أفنى جل عمره فيها.

ويرصد موقع الأيام المصرية قصة عم توفيق في السطور التالية. 

عم توفيق: ورثت هوى التنجيد منذ الصغر 

سرى عشق التنجيد بأوردة عم توفيق إبراهيم وتلقى تعليمها على يد أحد صنايعي المهنة بعد أن تسرب من التعليم خلال عامه الدراسي الرابع بالإبتدائية بعد أن وقع في هوى التنجيد الذي ورثه عن أبيه وجده.

أبى عم توفيق أن "يشرب الصنعة" من والده أو أحد أشقائه خشية أن يتهاونوا معه فلجأ إلى أحد أشهر صنايعية بالقليوبية لتعليمه وتدريبه، ضربات متتالية يوجهها عم توفيق إلى القطن لينفش ويعود كالجديد خلال يوم عمل كامل قبل أن يندثر الجريد مع دخول "الميكنة" الصنعة.

يستعيد عم توفيق كرم ضيافة الأهل بالمنجد في زمن بائد كان يحتل المنجد وقتها مكانة ومركز مرموق بين القرى والنجوع، يفرش أصاب البيت الحصر في انتظار أن يحمل المنجد أدواته ويحل عليهم ضيفًا طيلة يوم أو يومين لحين يفرغ من تنجيد كافة الأغطية والأغراض التي انكمش قطنها واهترئت أغطيتها بمرور الزمن.

تم نسخ الرابط