مصر تدين الهجوم الإرهابي في باكستان وتقف بجانب إسلام أباد ضد التطرف
تفجير باكستان.. أعربت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف محطة قطارات في مدينة "كويتا" بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل
وقدمت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، حكومةً وشعبًا، عن تعازيها الحارة ومواساتها العميقة لحكومة وشعب باكستان في هذا الحادث المأساوي، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
كما جددت مصر في بيانها دعمها الكامل لدولة باكستان في التصدي لجميع أشكال التطرف والإرهاب.
ماذا حدث في باكستان ؟
شهدت باكستان التفجير الانتحاري الذي استهدف محطة قطار في جنوب غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة 53 آخرين.
وقال المسؤولون إن الانفجار وقع في حوالي الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي على رصيف المحطة، مشيرين إلى أنه من الممكن أن الهجوم كان "تفجيرًا انتحاريًا".
من وراء الهجوم الانتحاري في باكستان ؟
أعلنت جماعة مسلحة انفصالية مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف محطة قطار في جنوب غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة 53 آخرين، حيث تعاني باكستان من تصاعد الهجمات التي ينفذها متمردون انفصاليون في الجنوب، بالإضافة إلى المتشددين الإسلاميين في الشمال الغربي.
وقال معظم جاه أنصاري، المفتش العام للشرطة في إقليم بلوشستان، إن عدد القتلى جراء الانفجار وصل إلى 25 شخصًا حتى الآن، مضيفًا أن الهجوم كان يستهدف أفرادًا من الجيش في مدرسة المشاة، وأن العديد من الجرحى في حالة حرجة.
من جانبه، أفاد الدكتور وسيم بايج، المتحدث باسم المستشفى، أن 44 شخصًا قد تم نقلهم إلى مستشفى مدني لتلقي العلاج، فيما أوضح محمد بلوش، قائد عمليات الشرطة، أن الانفجار يبدو أنه كان ناتجًا عن هجوم انتحاري، مؤكدًا أن التحقيقات جارية للكشف عن مزيد من التفاصيل. وأشار إلى أن الانفجار وقع داخل محطة القطارات الرئيسية في كويتا، حين كان القطار السريع المتجه إلى بيشاور على وشك المغادرة.
هجمات مشابهة في أغسطس الماضي
وكانت باكستان قد شهدت في أغسطس الماضي هجمات مشابهة شنتها جماعات انفصالية في إقليم بلوشستان، أسفرت عن مقتل 73 شخصًا. وكان الهجوم في أغسطس من أكبر الهجمات التي نفذها المتمردون الانفصاليون الذين يطالبون باستقلال الإقليم الغني بالموارد، الذي يضم مشاريع استراتيجية كبرى، بينها ميناء ومنجم للذهب والنحاس تديرها الصين.