اليوم العالمي للالتهاب الرئوي.. الوقاية والعلاج في 3 خطوات
اليوم العالمي للالتهاب الرئوي، يُصنف بانه عدوى تؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية في الرئتين، مما يسبب تراكم السوائل أو الصديد (مادة قيحية) في هذه الحويصلات، وهذا يسبب أعراضًا مثل السعال المصحوب بالبلغم أو الصديد، الحمى أو القشعريرة، وصعوبة في التنفس.
ويمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة لمجموعة متنوعة من الكائنات الحية مثل البكتيريا، الفيروسات، والفطريات، حيث يُعتبر تلوث الهواء عامل الخطر الرئيسي وراء الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي عبر جميع الفئات العمرية.
عدد الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي
يُعزى نحو ثلث الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي إلى تلوث الهواء، مما أدى إلى وفاة حوالي 749,200 شخص في عام 2019.
وتسبّب تلوث الهواء المنزلي في 423,000 حالة وفاة، بينما تسبّب تلوث الهواء الخارجي في 326,000 حالة.
أهداف اليوم العالمي للالتهاب الرئوي
التوعية بأهمية الهواء النقي في جميع أنحاء العالم، حيث أن كل نفس مهم.
التوعية بسبل الوقاية من الالتهاب الرئوي، حيث يعد الالتهاب الرئوي أكبر مرض معدٍ قاتل بين البالغين والأطفال، ففي عام 2019، أودى بحياة 2.5 مليون شخص، بينهم 672,000 طفل، أما عام 2020، COVID-19 أضاف العديد من الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 4 ملايين حالة وفاة، مما يجعله المرض المعدي الأكثر فتكًا.
الوقاية والعلاج من الالتهاب الرئوي
التطعيم هو أحد أهم الوسائل الوقائية ضد الالتهاب الرئوي، وتتوفر تطعيمات للوقاية من بعض أنواع الالتهاب الرئوي والإنفلونزا، ويجب مراجعة طبيبك بانتظام للتأكد من حالة تطعيمك، حيث قد تكون إرشادات التطعيم قد تغيرت مع مرور الوقت.
الوقاية للأطفال: من المهم تطعيم الأطفال ضد الالتهاب الرئوي، خاصة الأطفال دون سن السنتين والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات، حيث يكونون عرضة بشكل خاص لمرض المكورات الرئوية. يُنصح أيضًا بتطعيم الأطفال الذين يرتادون مراكز الرعاية الجماعية.
نظافة اليدين: اغسل يديك بانتظام أو استخدم معقم يدين يحتوي على الكحول لحماية نفسك من العدوى.
الإقلاع عن التدخين: حيث أن التدخين يضعف الدفاعات الطبيعية للرئتين ضد العدوى.
تعزيز الجهاز المناعي: احصل على قسط كافٍ من النوم، ومارس التمارين الرياضية بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي لتحسين المناعة.
يذكر أن اليوم العالمي للالتهاب الرئوي فرصة للتوعية بمرض يقتل ملايين الأشخاص حول العالم كل عام. من خلال اتباع عادات صحية مثل التطعيمات والنظافة الشخصية، وتجنب التدخين، يمكننا تقليل خطر الإصابة بهذا المرض المميت.