من هو مايك والتز الذي اختاره ترامب مستشار للأمن القومي؟
ذكرت مصادر مطلعة لرويترز أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختار النائب الجمهوري مايك والتز مستشارًا للأمن القومي، مؤكدة أن والتز سيشغل هذا المنصب الرفيع، وفي هذا الإطار ينشر موقع الأيام المصرية من هو مايك والتز.
من هو مايك والتز؟
مايك والتز، الجمهوري المؤيد لترامب، هو ضابط سابق في القوات الخاصة الأمريكية خدم أيضًا في الحرس الوطني برتبة كولونيل.
يحمل والتز تاريخًا طويلًا في المجال السياسي بواشنطن، حيث كان مديرًا لسياسة الدفاع لوزيري الدفاع السابقين دونالد رامسفيلد وروبرت غيتس، وقد انتُخب عضوًا في الكونغرس عام 2018 ويشغل منصب رئيس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة التي تشرف على الخدمات اللوجستية العسكرية.
كما يُعد عضوًا في اللجنة المختارة للاستخبارات ويشارك في فرقة العمل الجمهورية لشؤون الصين، حيث يُعرف بمواقفه الصارمة ضد النشاط الصيني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
أثار والتز، الذي وُلد في بوينتون بيتش بمقاطعة بالم بيتش في فلوريدا يوم 31 يناير 1974، اهتمامًا واسعًا بآرائه المتعلقة بالأمن القومي، وقد انتقد بشدة الانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2021، داعيًا إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا بعد العملية الروسية هناك، لكنه عاد ليدعو إلى إعادة تقييم أولويات الولايات المتحدة الدولية.
عمل والتز في "البنتاغون" سابقًا كمدير لسياسة الدفاع، وأدى دوره كمستشار لمكافحة الإرهاب لنائب الرئيس، ويصف نفسه بأنه "الدبلوماسي المحارب" الذي شارك في معارك من واشنطن إلى أفغانستان.
مايك والتز: الولايات المتحدة في حرب باردة مع الصين
كما أنه أحد أكثر أعضاء الكونغرس تشددًا تجاه الصين، حيث صرح في 2021 بأن الولايات المتحدة "في حالة حرب باردة مع الحزب الشيوعي الصيني"، ودعا إلى مقاطعة أمريكية كاملة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين، بسبب ما أسماه "الإبادة الجماعية" والانتهاكات ضد الأويغور والأقليات العرقية في الصين.
ترامب يرشح إليس ستيفانيك لمنصب سفيرة للأمم المتحدة
ومن جانبه رشح ترامب النائبة الجمهورية إليس ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وعبّر في بيان عن تقديره لجهودها ووصفها بـ"المقاتلة الذكية من أجل أمريكا أولًا"، كما رشح ترامب عضو الكونغرس السابق لي زيلدين للإشراف على السياسة البيئية الأمريكية.
من المقرر أن يبدأ والتز دوره كمستشار للأمن القومي وسط مشهد دولي متشابك، مع توجيهاته المنتظرة لمنع التصعيدات الدولية وبناء الردع ضد الخصوم مع تعزيز العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة.