حفل زفاف خالة ضاضا.. غياب إسماعيل الليثي يثير التساؤلات |فيديو
أثارت خالة ضاضا، إسماعيل الليثي، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أقامت حفل زفافها رغم الظروف العائلية الحساسة.
وفي حفلها، الذي حضره عدد كبير من البلوجرز والمشاهير، ظهرت العروس بفرحٍ لافت، حيث رقصت وغنت مع الحضور وكأنها غير مبالية بما يحدث في العائلة، وحرص فريق تلفزيون الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
غضب الجمهور بسبب تصرف العروس
ظهرت العروس في الحفل وهي ترتدي فستاناً أبيض مفتوحاً من عدة أماكن، مما أثار استغراب الحضور، خصوصاً في ظل الأجواء التي تتسم بالحزن في العائلة بعد وفاة ابن اختها، ضاضا إسماعيل الليثي.
وعلى الرغم من أن العادة تقضي بارتداء الملابس السوداء في أوقات الحزن، إلا أن العروس قررت أن تحتفل وتستمتع بفرحها بشكل طبيعي، متجاهلة كل ما يحدث حولها.
غياب إسماعيل الليثي عن الحفل
ما لفت انتباه الجمهور بشكل أكبر هو غياب إسماعيل الليثي عن الحفل، وهو الأمر الذي كان متوقعاً بالنظر إلى ارتباطه العاطفي الشديد بابنه الراحل. كان من المحتمل أن يحيي الحفل بنفسه لو كان ابنه على قيد الحياة.
هذا الغياب، الذي عزاه الكثيرون إلى حالة الحزن العميق التي يشعر بها إسماعيل، جعل الحضور يطرحون تساؤلات حول وجود توترات محتملة بين أفراد العائلة في الفترة القادمة.
انتقادات واسعة للعروس
بدأ الجمهور في توجيه الانتقادات للعروس، مطالبين إياها بضرورة إظهار قليل من الحزن أو التقدير لمشاعر أسرة الراحل، خصوصاً وأن اختها لم تتوقف عن ارتداء الأسود حتى الآن، ولا تزال في حالة حزن عميق على فقدان ابنها.
وتساءل البعض عن مدى قرب العروس من عائلة ضاضا، حيث رأى آخرون أنها لم تكن مقربة من الراحل أو حتى من عائلته، مما يفسر تصرفاتها في الحفل.
الحي أبقى من الميت... ولكن
بينما استجاب البعض للمبررات التي قدمتها العروس، مثل أن الموت حدث منذ فترة وأن الحياة تستمر، أشار آخرون إلى أن حضور الحفل بهذه الطريقة قد يؤثر سلباً على سمعتها وعلاقتها بالعائلة.
فقد تكون قد خسرت احترامهم واحترام نفسها، بالإضافة إلى أنها قد تكون عرضت حياتها العائلية لمشاكل أكبر في المستقبل.
ورغم كل الانتقادات، يرى البعض أن الحياة لابد أن تستمر، خصوصاً في مثل هذه الظروف، وأن تأجيل الاحتفال بالحياة لمجرد فقدان شخص عزيز قد لا يكون الحل الأنسب.
هل كانت العروس فرحة حقًا؟
في النهاية، تبقى الأسئلة حول ما إذا كانت العروس سعيدة حقاً أم أنها كانت تحاول الهروب من الحزن والضغوط العائلية، وقد يكون حفل الزفاف بالنسبة لها بداية جديدة أو محاولة للتغلب على ألم الفقدان.
وفي جميع الأحوال، يبقى الرأي في تصرفاتها مفتوحاً، وسط آراء متباينة من الجمهور.
وبينما يمضي الزمن، تظل حقيقة أن "الحي أبقى من الميت"، ولكن لا يمكن إنكار أن العائلة والاحترام المتبادل هما أساس العلاقات الإنسانية المستدامة.
ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات الصحفية المتميزة المتعلقة بالشأن المحلي عن طريق الضغط هنــــــــــــا، كما ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات الصحفية والتقارير النوعية المتعلقة بالشأن العالمي والخارجي عن طريق الضغط هنـــــــــــا.
ويحرص فريق تليفزيون موقع الأيام المصرية على تغطية كافة الترندات والأحداث المتعلقة بالشأن المحلي والعالمي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات ومشاهدة المزيد من الفيديوهات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنـــــــا.
