تأثير الدعم الفني في المنتدى الحضري العالمي الـ 12.. توفير إنترنت الـ 5G وتهيئة بنية تحتية قوية | خاص
الدعم الفني وراء نجاح المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، في أجواء المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، الذي استضافته مصر خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر، كان الجانب التقني هو أحد أبرز ملامح التنظيم، حيث أسهم الدعم الفني في ضمان تجربة سلسة لجميع المشاركين.
وفي لقاء موقع الأيام المصرية مع فريق الدعم الفني، كشف أعضاؤه عن حجم الجهود والتحضيرات التي كانت أساسية لضمان نجاح المنتدى.
قال أحد أعضاء فريق الدعم الفني: "بدأنا العمل قبل انطلاق المنتدى بشهرين، حيث كنا نعلم أن هذا الحدث الدولي الكبير يتطلب تجهيزات تقنية دقيقة، خاصة مع العدد الكبير من الحاضرين والمتحدثين من مختلف أنحاء العالم، واستهدفنا من البداية تهيئة بنية تحتية قوية، وضمان توفير اتصال فائق السرعة عبر شبكة 5G، مما يتيح للحضور استخدام الإنترنت بسهولة ودون انقطاع داخل قاعات المؤتمر."
ويضيف أحد الفنيين: "لقد حرصنا على أن يكون هناك فريق دعم ميداني متواجد بشكل مستمر، وفريق آخر يعمل عن بعد لمتابعة أي مشكلة أو عطل قد يظهر، وكان هدفنا هو أن يشعر المشاركون بالراحة التقنية الكاملة ليتمكنوا من التركيز على فعاليات المؤتمر دون أي انشغال بالأعطال."
مكونات الدعم الفني .. العمل بتكامل لخدمة الجميع
أوضح الفريق الفني أن الدعم التقني يتألف من عدة عناصر متكاملة، حيث قال أحد الأعضاء: "أعددنا قاعدة معرفية تتضمن حلولًا فورية للمشاكل الشائعة، مما سهل على الحضور التعامل الذاتي مع بعض العقبات التقنية إن وجدت، كما وفرنا نظام تذاكر دعم فني، بحيث يمكن للمشاركين تقديم طلباتهم بسرعة، ونستطيع تتبعها والتفاعل معها بكفاءة."
ويتابع: "أيضًا، اعتمدنا على أدوات الدعم عن بعد والمشاركة في الشاشة، مما ساعدنا على تقديم المساعدة التقنية من مكاننا، دون الحاجة إلى التواجد المستمر في كل القاعات.
وكانت هناك أدلة رقمية تشرح كيفية استخدام الأدوات المختلفة، وحرصنا على تقديم تدريب لفريق التنظيم والمتحدثين قبل انطلاق المنتدى، لنتأكد من جاهزيتهم في التعامل مع أي تقنية جديدة."
الفوائد الكبيرة للدعم الفني على تجربة المشاركين
أبرز الفريق عدة فوائد للدعم الفني خلال المنتدى، حيث قال أحد الأعضاء: "كان هدفنا الرئيسي هو تحسين الأداء العام للمنتدى من خلال تقديم تجربة تقنية عالية الجودة، وكان الدعم الفني أساسيًا في حل أي مشكلة بسرعة، مما قلل من وقت التعطل، وأتاح للحضور التركيز على المحتوى بدلًا من الانشغال بأي مشاكل تقنية."
ويضيف آخر: "عزز الدعم الفني الثقة بين الحضور والتنظيم، لأننا كنا نتعامل مع أي مشكلة فورًا وبشكل احترافي، وهذا ساعد في تحسين تجربة المستخدمين وزيادة رضاهم، وأدى إلى توفير التكاليف المتعلقة بإصلاح الأعطال، لأننا تعاملنا معها قبل أن تتفاقم."
خطط للتطوير في الفعاليات القادمة
يؤكد الفريق الفني أنهم سيستفيدون من هذه التجربة لتطوير خدماتهم في المستقبل، حيث قال أحدهم: "نحن نعمل الآن على تحليل البيانات والتقارير التي جمعناها خلال أيام المنتدى، لنتعرف على التحديات ونبحث عن سبل تحسينها، وسنواصل تدريب فرقنا على التعامل السريع مع أي مشكلات محتملة، وسنعمل على تعزيز البنية التحتية التقنية لتقديم تجربة أفضل في الفعاليات القادمة."
في النهاية، شكل الدعم الفني في المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر نموذجًا يحتذى به في تقديم الفعاليات الدولية الكبرى، حيث نجح في توفير بيئة تقنية مثالية للمشاركين بفضل التخطيط الدقيق والعمل المتفاني من فريق الدعم الفني.