عمرو أديب: لو قادة حماس مشيوا من قطر هيروحوا فين
قطر تطرد حماس.. قال الإعلامي عمرو أديب إن وزارة الخارجية القطرية ردت على أنباء بأنها وافقت على طرد قادة حركة حماس الفلسطينية مؤكدة أنها "غير دقيقة"، مشيرًا إلى أن البيان لم يوضح ما إذا كان المقصود هو إغلاق المكتب مع بقاء قيادات حماس في الدوحة، أم أن هناك نية لترحيلهم، كما أشارت بعض وسائل الإعلام.
وجاء تصريح عمرو أديب جاء تعليقًا على التقارير التي أفادت بأن قطر قد تُغلق مكتب حماس في الدوحة، وهو ما أثار تساؤلات حول مصير قيادات الحركة في حال تنفيذ هذا القرار.
وطرح أديب طرح في برنامجه "الحكاية" الذي يُعرض على قناة "إم بي سي مصر"، اليوم السبت، تساؤلات حول مصير قيادات حركة حماس في حال قررت قطر ترحيلهم، قائلاً: "إذا غادر قادة حماس قطر، إلى أين سيتوجهون؟ هل إلى لبنان، إيران، تركيا، أم اليمن؟"
وأضاف أديب في تعليقه أن إيران كانت قد شهدت اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان هذا الخيار مناسبًا لهم.
عمرو أديب: ترحيل قادة حماس لن يكون سريًا
وأشار إلى أن مسألة ترحيل قيادات حماس من قطر لم تتضح بعد، لكنه أكد أن ذلك في حال حدوثه لن يكون أمرًا سريًا، متسائلًا عن الوجهة المحتملة لهم في حال تم ترحيلهم، سواء إلى إيران التي شهدت اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أو إلى لبنان أو تركيا أو اليمن.
وتابع أن رد حماس على التقارير كان نافيًا لهذه الأنباء، حيث أكدت الحركة أنها لم تتلق أي إشعار بهذا الشأن، معتبرًا أن تعليق حماس كان غامضًا وغير محدد.
ولفت عمرو أديب إلى أن قيادات حركة حماس في الدوحة لا يمكنهم التأثير على القيادات العسكرية للحركة في غزة.
وفي ختام حديثه، استنتج أديب أن مصر هي الجهة الوحيدة التي تمتلك القدرة على لعب دور الوساطة في الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن أي مفاوضات في المستقبل ستكون مسؤولية مصر بشكل أساسي.