كيليان مبابي لن يلعب تحت قيادة ديشامب مرة أخرى.. ماذا حدث؟
قرار استبعاد النجم الفرنسي كيليان مبابي عن قائمة منتخب فرنسا للمرة الثانية على التوالي، يبدو أنه لن يمر بدون أن يترك أثراً عميقاً ويثير جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، ووفقاً لما ذكره الصحفي الفرنسي الاستقصائي رومان مولينا عبر قناته على منصة "يوتيوب"، تعهد مبابي بعدم العودة لتمثيل منتخب فرنسا مجدداً طالما كان ديديه ديشامب يتولى قيادة الجهاز الفني للفريق، ويعرض لكم موقع الأيام المصرية أبرز وأدق التفاصيل.
موقف مبابي من المشاركة مع منتخب فرنسا تحت قادة ديشامب
مولينا أوضح أن موقف مبابي هذا يأتي نتيجة سلسلة من التوترات والخلافات التي نشأت بينه وبين المدرب ديشامب، وهو ما أثّر على العلاقة بين اللاعب والمدير الفني، ليتخذ الأول قراراً حاسماً بعدم الانضمام للمنتخب في ظل الظروف الحالية.
في سياق متصل، برر ديشامب استبعاد كيليان مبابي من قائمة المنتخب الفرنسي لمعسكر نوفمبر الحالي قائلاً: "أجريت مناقشات مطولة مع مبابي قبل اتخاذ هذا القرار، وقد رأيت أنه من الأفضل اعتماد هذه الخطوة في الوقت الراهن". وأضاف المدرب أن مبابي كان يرغب فعلاً في الانضمام إلى المنتخب، مشدداً على أن استبعاده ليس ناتجاً عن أي مشكلات خارج النطاق الرياضي أو سلوك غير لائق.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك تقارير أفادت بأن مبابي، الذي يتولى شارة قيادة منتخب فرنسا، أبدى تردداً ملحوظاً في الانضمام إلى الفريق الوطني خلال فترة التوقف الدولي في سبتمبر الماضي، كما غاب بشكل مثير للجدل عن معسكر المنتخب في أكتوبر.
في غضون ذلك، يستعد منتخب فرنسا لخوض مباراتين مهمتين ضمن دوري الأمم الأوروبية، حيث سيواجه منتخب الكيان ومن ثم المنتخب الإيطالي، في اختبارين يتوقع أن يكونا من العيار الثقيل.
تصريحات ديدييه ديشامب
وفي تعليقه على استبعاد كيليان مبابي، قال ديشامب في تصريحات صحفية: "لقد أجريت محادثات مع كيليان حول هذا الموضوع، وقد أخذت وقتاً للتفكير في القرار بعناية، في النهاية، كنت أعتقد أن هذا هو الخيار الأنسب للمصلحة العامة، كيليان كان يرغب في التواجد مع المنتخب، ولكن تم اتخاذ القرار بناءً على مجموعة من العوامل التي أعتقد أنها تضمن الأفضل للمنتخب في هذه الفترة".
وأضاف مدرب الديوك قائلاً: "قرار استبعاد كيليان مبابي كان من صميم اختياراتي، وأنا أدرك تماماً أن هذا التفسير قد لا يكون كافياً للبعض أو قد يثير بعض التساؤلات، ولكن لا أرى أنه من الضروري الدخول في مناقشات يمكن أن تؤدي إلى تفسير غير دقيق أو خاطئ للموقف. لذلك، لن أعلق أكثر على الأمر".