فيضانات إسبانيا.. وفاة 200 شخص في كارثة فالنسيا (فيديو)
فيضانات إسبانيا.. تعرضت إسبانيا لفيضانات مفاجئة جديدة، وطوفان غير عادي يجرف السيارات إلى أسفل الشارع في جيرونا، وسقطت أكبر كمية من الأمطار بين الساعة الثانية والثالثة صباحًا، بعد أكثر من أسبوع من وفاة 200 شخص في كارثة فالنسيا، وفقًا لتصريحات رئيسة البلدية بيا سيرينيانا.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بخصوص الفيضانات التي ضربت إسبانيا من جديد بعد وفاة 200 شخصًا في كارثة فالنسيا، حيث قامت السيول بجرف السيارات وسقوط كمية كبيرة من الأمطار بين الساعة الثانية الثالثة صباح اليوم الجمعة.
السيول تجرف 32 سيارة وتحطمها أمام كازينو المدينة
تعرضت إسبانيا لكارثة فيضانات جديدة مفاجئة اليوم الجمعة، حيث تسببت الفيضانات الغزيرة في طفو السيارات في شوارع جيرونا، بينما أظهرت لقطات فيديو سيلًا هائجًا من المياه يجرف كل شيء في طريقه بما في ذلك العديد من المركبات أثناء اجتياحه وسط مدينة كاداكيس الكاتالونية هذا الصباح.
استيقظ السكان اليوم على مشهد جديد من الدمار، حيث كشفت رئيسة البلدية بيا سيرينيانا عن إجمالي 32 سيارة جرفتها مياه الفيضانات الناجمة عن فيضان نهر قريب، وتحطمت العديد من السيارات فوق بعضها البعض بجانب جسر أمام كازينو المدينة.
سيول وفيضانات تضرب إسبانيا من جديد وأمطار غزيرة
يأتي هذا بعد أسبوع واحد فقط من كارثة فيضانات التي ضربت إسبانيا، وخاصة في منطقة فالنسيا، حيث تأكد مقتل أكثر من 200 شخص، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية في قرية الصيد السابقة كاداكيس يوم الجمعة.
الأرصاد الجوية تنشر لقطات لفيضانات إسبانيا
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الكاتالونية ميتيوكات، التي نشرت لقطات من أحدث الفيضانات التي ضربت إسبانيا في الساعات الأولى من صباح اليوم: "هكذا يتدفق نهر كاداكيس بعد الأمطار الغزيرة والمتواصلة هذا الصباح، حيث من المرجح أن يكون هناك أكثر من 100 ملم من الأمطار".
وأكد رئيس بلدية المدينة في وقت مبكر من صباح اليوم عدم سقوط قتلى أو جرحى وأن الأضرار مادية فقط، مضيفًا أن عدد السيارات التي جرفتها المياه وصل إلى 32 سيارة، مضيفا: "تلقينا تنبيها من مركز تنسيق العمليات في كتالونيا لكن الناس أوقفوا سياراتهم وجرفتها المياه بعيدا".
توقيت السيول الليلية أنقذ السكان من كارثة محققة
واعترف أحد السكان المحليين: "لو حدث هذا السيل الجارف من المياه عبر المدينة أثناء النهار، فأنا متأكد من أننا كنا لنشهد خسائر بشرية كبيرة. ولكن توقيت حدوث هذا السيل في الليل أنقذنا من مأساة مؤكدة".
وتعد رمنطقة بايبورتا في فالنسيا بأنها نقطة البداية للكارثة الطبيعية التي خلفت أيضًا 78 شخصًا في عداد المفقودين، في حين يقول المسؤولون إن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك، وفقًا لتقارير وسائل إعلام إسبانية.
رئيسة البلدية تناشد السلطات للتدخل لحماية 30 ألف نسمة
وناشدت رئيسة بلدية بايبورتا، وهي مجتمع من الطبقة المتوسطة يبلغ عدد سكانه 30 ألف نسمة، "سلطة أعلى" للتدخل والسيطرة على بلديتها لأن الفيضانات جعلت الاستمرار في العمل مستحيلًا.
وقالت رئيسة بلدية المدينة ماريبيل ألبالات إن جميع مباني البلدية، بدءا من مبنى البلدية وحتى الشرطة المحلية، تعرضت لأضرار بالغة، وإن العديد من الموظفين المدنيين المحليين "في حالة صدمة".
حكومة فالنسيا: 31 مليار يورو لضمان التعافي من الكارثة
طلبت حكومة منطقة فالنسيا، التي تعرضت لانتقادات شديدة بسبب عدم تنبيه السكان للخطر في الوقت المناسب، من الحكومة المركزية في مدريد 31 مليار يورو لضمان التعافي، ويمكن للسكان والشركات والمجالس البلدية في المناطق المتضررة التقدم بطلب للحصول على مساعدة مالية بقيمة 10.6 مليار يورو من الحكومة الإسبانية.
وحشدت السلطات 15 ألف جندي وتعزيزات من الشرطة لمساعدة رجال الإطفاء في البحث عن الجثث والبدء في استخراج آلاف السيارات المحطمة المتناثرة في الشوارع والغارقة في قيعان القنوات.