مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية وزيرًا للدفاع تشعل النيران في الكنيست

شهدت مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية وزيرًا للدفاع، خلفًا ليوآف جالانت الذي تم إقالته من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تبادلًا حادًا للشتائم والإهانات بين أعضاء المعارضة وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم.

وفي جلسة نادرة، وافق الكنيست على التعيينات الحكومية الجديدة، حيث تم تعيين يسرائيل كاتس وزيرًا للدفاع، وجدعون ساعر وزيرًا للخارجية، وزئيف إلكين وزيرًا.

 المعارضة تغادر الكنيست احتجاجًا على إقالة جالانت

 بحسب ما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، شهدت الجلسة مشادات كلامية قوية بين أعضاء الكنيست من مختلف الأطراف.

وفي النهاية، غادر أعضاء المعارضة قاعة الكنيست احتجاجًا على إقالة جالانت، والتي أثارت موجة من الانتقادات الواسعة في إسرائيل. وخلال خطاب شلومو كرحي، وزير الاتصالات، الذي وجهه ضد المعارضة، رد زعيم المعارضة يائير لابيد عليه بتصريحات حادة، واصفًا إياه بـ"السم والمتهرب من التجنيد".

في المقابل، هاجمت عضو حزب الليكود تالي جوتليب جالانت عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد أنباء إقالته، وأعربت عن دعمها لاختيار نتنياهو.

وقد أيد 58 عضوًا في الكنيست التعيينات الجديدة دون اعتراض، بينما غادر نواب المعارضة الجلسة احتجاجًا على إقالة جالانت.

وبرر نتنياهو إقالة جالانت، الثلاثاء، قائلاً إن هناك انهيارًا في الثقة بينه وبين وزير الدفاع السابق، في وقت أشير فيه إلى أن تصريحاته كانت ضعيفة ومهزوزة.

 وكان جالانت قد دعا مرارًا إلى حل دبلوماسي للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، كما طالب بتجنيد المتدينين المتشددين في الجيش الإسرائيلي، مما أغضب شركاء نتنياهو من التيارات الدينية المتشددة واليمينية المتطرفة الذين يعتمد عليهم في حكومته.