الخميس 07 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

بالفيديو.. رحلة معالي زايد من بداية مسيرتها الفنية حتى وفاتها بالسرطان

الفنانة معالي زايد
الفنانة معالي زايد

تُعد الفنانة معالي زايد واحدة من أبرز الوجوه الفنية في مصر والعالم العربي وبدأت مسيرتها الفنية في التلفزيون والسينما، وكان لها تأثير كبير في مختلف الأوساط الفنية، قبل أن تُصاب بسرطان الرئة الذي أودى بحياتها في عام 2014. 

في هذا التقرير، يسلط فريق تليفزيون موقع الأيام المصرية الضوء على مسيرتها الفنية، أبرز محطاتها في الحياة، والألم الذي عاشته جراء مرض السرطان.

خطأ تاريخي أمام الرئيس حسني مبارك

ومن أبرز المواقف التي عُرفت بها معالي زايد كان موقفها الشهير أثناء وجودها في إحدى الفعاليات الرسمية أمام الرئيس حسني مبارك، بعد نجاح مسلسل دموع في عيون وقحة، وفي تلك المناسبة، ارتبكت الفنانة معالي زايد بشكل غير معتاد، وبدلاً من أن تنادي باسم الرئيس حسني مبارك، أخطأت وقالت "تحيا الرئيس أنور السادات". 

وبعد لحظات من الصمت، حاولت تصحيح الخطأ قائلةً “تحيا الأستاذ حسني مبارك”، ورغم ذلك، لم تستطع أن تكمل المشهد بهدوء، فهربت من على المسرح سريعًا خوفًا من أي تعليق على ما حدث.

بدايات معالي زايد.. اكتشاف موهبتها الفنية

وُلِدت معالي زايد في عام 1953 في محافظة المنيا، وفي بداية حياتها الفنية، كانت قد شاركت في أول عمل لها عبر التلفزيون في مسلسل الليلة الموعودة، وهو العمل الذي اكتشفها فيه المخرج الكبير نور الدمرداش، وحصلت في البداية على أجر قدره 75 جنيهًا، لكن ذلك لم يكن سوى بداية لمشوار طويل حافل بالنجاحات.

الفنانة معالي زايد

في عام 1987، فازت معالي زايد بأول جائزة في حياتها عن دورها في فيلم السادة الرجال، وهو بداية لرحلة طويلة من النجاح الفني، حيث قدمت العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي تركت بصمة في تاريخ الفن المصري.

نجاحات سينمائية وتلفزيونية

واحدة من أكثر الثنائيات الفنية التي اشتهرت بها معالي زايد كانت مع النجم أحمد زكي، وقدما معًا عدة أفلام حققت نجاحًا كبيرًا مثل البيضة والحجر و أبو الدهب،  كما تعاونت مع الفنان نور الشريف في فيلم كتيبة الإعدام، بالإضافة إلى الصرخة، وهو الفيلم الذي مُنع من العرض لفترة طويلة.

قدرتها الكبيرة على تجسيد الشخصيات والتمثيل ببراعة جعلتها واحدة من الفنانات اللواتي تركن أثراً في السينما والتلفزيون المصري.

معالي زايد... امرأة جميلة وأنيقة

وكانت معالي زايد تعتبر أحد الرموز الجمالية في مصر والوطن العربي، وذلك بفضل ملامحها المصرية الأصيلة، مما جعلها تمثل "فتاة الأحلام" للكثير من الشباب في تلك الحقبة، وكانت جمالها الطبيعي من أهم سماتها، وما زال الكثيرون يذكرونها حتى اليوم كأحد أبرز معايير الجمال المصري.

حياتها الشخصية: زيجات قصيرة ومعاناة في الحب

تزوجت معالي زايد مرتين خلال حياتها، المرة الأولى كانت من مهندس ولكن لم تستمر الزيجة أكثر من 3 سنوات، وفي الزيارة الثانية، تزوجت من طبيب كان قد عالجها من مشكلة صحية، لكن هذه الزيجة لم تستمر أيضًا لأكثر من 10 سنوات.

 وكانت معالي زايد دائمًا تتحدث عن زيجاتها بلغة فكاهية، حيث وصفت الزوجين بأنهما "مقلب وشربته"، مشيرة إلى أنها لم تجد في أي من الزيجات ما كانت تأمله. لم تُنجب معالي زايد أولادًا من أي من الزوجين.

حبها للفن التشكيلي

بعيدًا عن التمثيل، كانت معالي زايد تحب الرسم، وبالتحديد فن البورتريه. كان لديها مزرعة في الإسكندرية حيث كانت تمضي أوقات فراغها هناك، تمارس هوايتها المفضلة، وتستمتع بعزلتها في أجواء هادئة.

السرطان: معركة مستمرة حتى النهاية

في مرحلة متقدمة من حياتها، اكتشفت معالي زايد أنها مصابة بسرطان الرئة، وهو المرض الذي أثر بشكل كبير على حياتها وصحتها، ورغم المعاناة الكبيرة التي مرت بها بسبب المرض، فإن الصحافة الصفراء لم ترحمها، حيث تعرضت لانتقادات وسخرية من شكلها بسبب تأثيرات العلاج. وفي النهاية، قررت معالي زايد إعلان إصابتها بالسرطان أمام الجمهور، لتزيد بذلك تعاطف الناس معها.

توفيت معالي زايد في عام 2014 بعد صراع طويل مع المرض، تاركة خلفها إرثًا فنيًا ضخمًا يشمل أفلامًا ومسلسلات ومسرحيات أمتعت الجمهور على مدار 36 عامًا.

ويحرص فريق تليفزيون موقع الأيام المصرية على تغطية كافة الترندات والأحداث المتعلقة بالشأن المحلي والعالمي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات ومشاهدة المزيد من الفيديوهات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنـــــــا.

تم نسخ الرابط