مسؤول بصندوق النقد: الأوضاع في مصر ستتحسن ونتوقع نمو 5% بشرط توقف الحرب
توقعات صندوق النقد بشأن التضخم في مصر، كشف جهاد أزعور أكبر مسؤول إقليمي في صندوق النقد، عن توقعات مستقبل الاقتصاد المصري بالتزامن مع زيارة مديرة صندوق النقد الدولى المرتقبة لمصر الأسبوع المقبل والتي يعقبها زيارة لبعثة المراجعة. ويعرض لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل في السطور التالية.
عبد الفتاح السيسي: البلاد قد تضطر لإعادة تقييم برنامج قرضها الموسع
وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أن البلاد قد تضطر لإعادة تقييم برنامج قرضها الموسع إذا لم تأخذ المؤسسات الدولية في اعتبارها التحديات الإقليمية غير العادية، جاء ذلك مع اقتراب موعد زيارة كريستالينا جورجييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، ولك لمناقشة الاوضاع الاقتصادية للبلاد.
أكد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد، في تعليق له أن الظروف الاقتصادية في مصر من المتوقع أن تتحسن، واعتبر أنه لا يزال من المبكر مناقشة أي تغييرات في حجم البرنامج الذي يسير في الاتجاه الصحيح، محققاً أهدافه تدريجياً، سواء من حيث تعافي النمو أو انخفاض التضخم أو الأداء الطبيعي لسوق الصرف الأجنبي.
توقعات صندوق النقد بشأن التضخم في مصر
كما أشار أزعور، إلى أن تعزيز الاحتياطيات المالية لمصر يعد خط الدفاع الأول الذي سيساعد الاقتصاد على مواجهة أي صدمات خارجية إضافية، متوقعا أن توفر مصر حوالي 800 مليون دولار على مدى السنوات الست المقبلة بفضل الإصلاحات الأخيرة.
في تقريره الأخير عن التوقعات الاقتصادية الإقليمية، توقع صندوق النقد نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.1% في عام 2025، مقارنة بنحو 2.7% هذا العام، مع توقعات بنمو يتجاوز 5% في المدى المتوسط، شريطة أن يتراجع الصراع بين إسرائيل وغزة وأن تستمر الإصلاحات.
كما يُتوقع أن يصل معدل التضخم إلى نحو 16% بحلول نهاية السنة المالية 2024/2025، وهو أقل بكثير من نحو 40% في سبتمبر من العام الماضي، كما سيزور فريق صندوق النقد المعني بمصر، القاهرة في نوفمبر للتحضير للمراجعة الثالثة للبرنامج، بينما تخطط المديرة العامة للصندوق، كريستالينا جورجيفا، لزيارة مصر للتأكيد على دعم المؤسسة للبلاد.
وتحصل مصر على برنامج القرض الذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار بعد زيادة نحو 3 مليارات دولار بالتزامن مع قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف، في ظل تصاعد المخاطر الناجمة عن النزاع بين إسرائيل وغزة.