هل يجوز أخذ قرض من البنك لبناء منزل؟.. أمين الفتوى يوضح
هل يجوز أخذ قرض من البنك لبناء منزل؟.. يرغب العديد من الأفراد في أخذ قرض من البنك لبناء أو شراء منزل هربًا من أعباء الإيجار المتزايدة، ولكنهم يترددوا في هذا الأمر خوفًا من دخوله في باب الربا.
حكم القرض لبناء منزل أو شرائه
وفي هذا الإطار، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحصول على قرض لبناء منزل أو شراء شقة لا يُعتبر ربا، بل يُعد تمويلاً وهو جائز شرعًا ولا حرج فيه.
وأكد خلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، رداً على استفسار إحدى المتصلات التي تساءلت عن مشروعية قرض لبناء شقة، أن هذا النوع من القروض يُعتبر من الضروريات وليس للترف، وهو بذلك يعد مسموحًا به.
هل يجوز أخذ قرض من البنك لبناء منزل؟
وفي سياق متصل، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال جاء فيه: "ما حكم شراء منزل عن طريق القروض البنكية في دولة أوروبية؟، حيث يسكن السائل في شقة بالإيجار".
وأجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الاقتراض لشراء منزل، جائز شرعًا ولا حرج فيه، منوهًا أن البنك في هذه الحالة يعتبر وسيطًا بين الشخص والسلعة (المنزل)، وبالتالي تنتفي شبهة الربا.
حكم الأرباح البنكية من الإيداعات
وفي سياق آخر، حسمت دار الإفتاء مسألة الأرباح الناتجة عن الأموال المودعة في البنوك، موضحة أن وضع المال في البنك وتحصيل أرباح عليه يعتبر جائز شرعًا ولا حرج فيه.
وبينت أن البنوك تعتبر مؤسسات وساطة تهدف للتوفيق بين المدخرين والمستثمرين، حيث تقوم بدفع الأموال للمستثمرين وتوزيع الأرباح الناتجة بين البنك والمودعين.
وأشارت الإفتاء إلى أن العلاقة بين البنك والمستثمر هي علاقة استثمارية قائمة على تمويل المشروعات، مما يجعل استحقاق العائد ثابتًا وليس مخالفًا للشرع.