الأحد 24 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

ما حكم تناول المنشطات للحمل بتوأم؟.. عضو "كبار العلماء" يُجيب

حكم تناول المنشطات
حكم تناول المنشطات لإنجاب توأم

حكم تناول المنشطات للحمل بتوأم.. تشهد البلاد طفرة علمية وطبية غير مسبوقة، الأمر الذي أتاح للناس العديد من الخيارات ولعل أبرزها إنجاب توأم، ومع انتشار هذا الموضوع، تساءل الكثيرون عن حكم الشرع في أخذ منشطات من أجل إنجاب توأم.

وأكد الدكتور فتحي عثمان الفقي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف وعضو هيئة كبار العلماء، أن الأصل في الأمور هو الرضا بما قسمه الله سبحانه وتعالى للإنسان، فالله تعالى يعلم ما هو خير لنا ونحن لا نعلم، لذا فإن الأفضل والأكثر سلامة هو ترك الأمور لتدبير الله.

حكم تناول المنشطات لإنجاب توأم

هل يجوز تناول المنشطات لإنجاب توأم؟

وأوضح "الفقي" في تصريحات خاصة لموقع "الأيام المصرية"، أنه لا يوجد مانع شرعي من تناول دواء يساعد على تنشيط المبايض بهدف الحمل بتوأم، بشرط أساسي، وهو ألا يترتب على هذا الإجراء أي ضرر سواء على الأم أو الجنين في الوقت الحاضر أو في المستقبل. 

وأضاف أنه في حال تبين وجود ضرر على أي منهما، يصبح الأمر في هذه الحالة محظورًا من الناحية الشرعية اتقاءً للضرر.

عالم أزهري: لا توجد ضرورة تستدعي أخذ المنشطات للحمل بتوأم 

وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أنه لا توجد حالة ضرورية تستدعي اللجوء إلى هذا النوع من الأدوية، حيث أن الحمل بتوأم ليس من الضروريات الملحة، متابعًا: ومع ذلك، يُمكن تناول هذه الأدوية بناء على فتوى إباحة الحقن المجهري وكذلك تحديد نوع الجنين.

حكم تناول الدواء لإنجاب توأم

وفي ذات السياق، أوضحت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأصل هو تقبُّل ما قدّره الله لنا، والأولى ترك الأمور لتدبير الله الحكيم، لأننا لا نعلم ما قد يختاره الله لنا، وقد يكون في اختياره الخير والنفع. 

ولفتت إلى أن مسألة تناول المنشطات لإنجاب توأم، لا تخضع لحكم شرعي موحد يمكن تعميمه على الجميع، حيث يتم دراسة الحالة بشكل خاص لضمان أن الفتوى تناسب وضعهم، مبينة أن كل حالة تتطلب دراسة دقيقة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الفردية للأشخاص.

تم نسخ الرابط