حقيقة رفع رسوم توصيل الغاز للمنازل 2024.. الوزارة توضح
حقيقة رفع رسوم توصيل الغاز للمنازل 2024، تشهد معدلات بحث المواطنين عن سعر توصيل الغاز الطبيعي للمنازل وتفاصيل خدمة التقسيط الجديدة زيادة ملحوظة، وذلك بعد إعلان شركة تاون جاس عن توقيع بروتوكول تعاون مع بنك مصر، أحد أكبر البنوك الوطنية، لتمكين تقسيط قيمة مقايسات توصيل الغاز عبر عدة أنظمة تلبي احتياجات العملاء المختلفة، كما تم توقيع بروتوكول آخر مع شركة سهولة التابعة للبنك، لتوفير نفس الخدمات من خلال تطبيق إلكتروني.
يعرض لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل الخاصة بـ حقيقة رفع رسوم توصيل الغاز للمنازل 2024 في السطور التالية.
حقيقة رفع رسوم توصيل الغاز للمنازل 2024
لا يوجد إعلان رسمي من جهة معنية عن زيادة في تكلفة توصيل الغاز للمنازل في الوقت الحالي، وقد أوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن تكلفة توصيل الغاز للمنازل في النظام النقدي تصل إلى حوالي 5205 جنيهات فقط، حيث يتم توصيل الغاز لمنطقة كاملة وليس لوحدة أو عمارة فقط، وتعد خدمة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل من أبرز الخدمات التي تقدمها الوزارة، عبر شركات متخصصة تعمل في جميع محافظات الجمهورية.
تسعى الوزارة لتوفير هذه الخدمة لتحقيق وفورات مالية للمواطنين، وتقليل الاعتماد على استيراد أسطوانات البوتاجاز، مما يسهم في تقليل الدعم الحكومي، كما تأتي هذه الخطوات في إطار رؤية الوزارة والشركة القابضة للغازات الطبيعية لتسهيل إجراءات التعاقد وتقديم بدائل للسداد النقدي لمقايسات تركيب الغاز.
إنجازات صناعة الغاز الطبيعي في مصر
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا حول إنجازات صناعة الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى احتياطات جديدة بلغت 1.3 تريليون قدم مكعب، كما أشار إلى وضع 19 بئرًا جديدة في الإنتاج باستثمارات تصل إلى 613 مليون دولار، وتلبية احتياجات السوق المحلية، مع إصدار موافقات لتوصيل الغاز لـ290 مصنعًا، وتوصيل الخدمة لـ675 ألف وحدة سكنية.
وبذلك، يستفيد حوالي 15 مليون وحدة سكنية من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى 15 ألف منشأة تجارية و97 مصنعًا، وتحويل 50 ألف سيارة للعمل بالغاز، وإنشاء 75 محطة تموين جديدة، و24 مركزًا لتحويل السيارات للعمل بالوقود المزدوج، مع تنفيذ مشروعات لتوسيع شبكة نقل الغاز بتكلفة تفوق 660 مليون جنيه.
كما تم إبرام اتفاقيات جديدة للبحث والاستكشاف باستثمارات تصل إلى 925 مليون دولار، في مناطق مختلفة بالبحر المتوسط ودلتا النيل، مما يسهم في دعم جهود الاستكشاف ويحقق اكتشافات جديدة تضيف احتياطات كبيرة من الغاز والزيت.