رأي الشيخ محمد سيد طنطاوي في فوائد البنوك
رأى الشيخ محمد سيد طنطاوى فى فوائد البنوك .. يعد شيخ الامام الأكبر للأزهر الشريف محمد سيد طنطاوي واحد من أبرز العلماء الذين تناولوا موضوع فوائد البنوك، ويتسأل الكثير من المسلمين عن أن فوائد البنوك محلله أم محرمه، وفي السطور التالية يستعرض لكم موقع الأيام المصرية المخرجة رأى الشيخ محمد سيد طنطاوى فى فوائد البنوك.
رأى الشيخ محمد سيد طنطاوى فى فوائد البنوك
حيث حرم الشيخ طنطاوى فوائد البنوك أثناء توليه منصب مفتي الديار المصرية، وتراجع عنها عندما أصبح شيخ للأزهر الشريف حيث تضم سجلات دار الإفتاء فتوى موثقة قد افتى بها الطنطاوي أن فوائد البنوك ربا محرم شرعا، وقال أن المسلمين قد أجمعوا على تحريم الربا، واعتبر ان فوائد البنوك نوعا منه فقال:" تحريم الربا بهذا المعني أمر مجمع عليه في كل الأديان السماوية، ولما كان إيداع الأموال في البنوك أو إقراضها أو الاقتراض منها يأتي صورة من الصور مقابل فائدة محددة مقدماً زمناً ومقداراً يعتبر قرضاً بفائدة وكل قرض بفائدة محددة مقدماً حرام شرعاً".
ولكن بعد توليه مشيخة الأزهر في عام 1996م أدر كتابا بعنوان " معاملات البنوك وأحكامها الشرعية"، وصدرت أول طبعه في عام 1998م وأحل فيها فوائد البنوك باعتبارها من المعاملات الاقتصادية التي تتوقف على رضا الطرفين ولا علاقة لها بالربا، وفي عام 2003م أثيرت القضية مره أخرى، وأحل طنطاوي فوائد الودائع وشهادات الاستثمار وتحديد البنوك سعر الفائدة، مؤكدا أن هذا فرض على البنك أن يحدد قدر الفائدة باعتبار أن البنك مستثمر وذو خبرة.
فوائد البنوك محلله أم محرمه
وفي وقت سابق ذكر مجلس الفقه ببرنامج لعلهم يفقهون المذاع على قناة dmc أن الشيخ محمد طنطاوي قد أفتى بتحريم فوائد البنوك، ولكن عندما اتضحت له الصورة، تغيرت معلوماته وبحث في الأمر بجميع جوانبه، وأصبح يرى أن فوائد البنوك حلالا.
وتابع مجلس الفقه مشيرا إلى أن الشيخ الطنطاوي هو مفت للديار المصرية كان يحرم فوائد وأموال البنوك تماما ويصفها بالربوية، وبعدما اصبح الإمام الأكبر وتولى مشيخة الأزهر بحث في مسألة المعاملات البنكية، ووجد أن أموال البنوك حلال، ولا يوجد فيها ربا.