«الأعلى للآثار» يكشف حقيقة الصور المتداولة لتشويه أسود قصر النيل
علق الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، على الصور المتداولة لتشويه أسود قصر النيل.
وقال جمال مصطفى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد: "المؤسسة منوطة بالحفاظ على الآثار بشكل كبير، وكوبري قصر النيل بُني لربط القاهرة والجيزة للوصول إلى قصر الجزيرة، لكن الأسود لم تكن جزءا من الكوبري".
وأضاف: "تم نقل الأسود بعد ذلك إلى قصر النيل، وكانت مرتفعة جدا عن سطح الأرض في السابق، وهو ما حافظ عليها لفترات بعيدة".
الأعلى للآثار: في فترة من الفترات قامت شركة بعمل أشياء لها تأثير سلبي في التماثيل ونصلح ذلك
وتابع: "المجلس الأعلى للآثار يقوم بعمل صيانة دورية للتماثيل، ولكن في فترة من الفترات قامت بعض الشركات غير المتخصصة، بعمل أشياء لها تأثير سلبي في التماثيل، ولذلك تقرر أن يكون المجلس الأعلى للآثار هو المسؤول عن صيانتها".
وأثارت صور صيانة تماثيل أسود كوبري قصر النيل ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن رفضهم للطريقة التي تم بها طلاء التماثيل، وذلك بسبب استخدام طلاء اللاكيه، الذي يتميز بلمعانه الشديد والذي من الممكن أن يفقد التماثيل رونقها الأصلي وطابعها التاريخي.