الجمعة 01 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل توجد علاقة بين الصدفية والنوبات القلبية.. لماذا تزيد الإصابة بها؟

علاقة الصدفية بالنوبات
علاقة الصدفية بالنوبات القلبية

يطرح الكثير سؤال هل توجد علاقة بين الصدفية والنوبات القلبية، على محركات البحث، وفي إطار الخدمات المقدمة لنشر أحدث المستجدات على مدار الساعة ترصد الأيام المصرية الإجابة على سؤال هل توجد علاقة بين الصدفية والنوبات القلبية، في السطور التالية.

هل تؤثر الصدفية على القلب؟

لا يزال الباحثون يدرسون العلاقة بين الصدفية وأمراض القلب بالضبط وكيف ترتبط الصدفية بصحة القلب، ويحاولون معرفة ما إذا كانت الصدفية في حد ذاتها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، أو ما إذا كانت مرتبطة ببساطة بالعديد من عوامل الخطر التي يعرفها الأطباء بالفعل والتي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، مثل:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • السكري.
  • مرض الأوعية الدموية
  • عدم انتظام ضربات القلب، أو مشاكل في إيقاع القلب.
  • مرض صمام القلب.
  • مرض عضلة القلب.
  • تصلب الشرايين، تراكم الدهون والكوليسترول في الشرايين.
  • عدوى القلب
  • السمنة.

يوجد أكثر من 100 نوع مختلف من اضطرابات المناعة الذاتية، ويعتبر مرض الصدفية من أشهرها وأكثرها شيوعًا.

هل توجد علاقة بين الصدفية والنوبات القلبية .. طرق العلاج

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم مرض الصدفية؟

يكمن السبب وراء الصدفية من جهاز المناعة في الجسم، إلا أن بعض المحفزات يمكن أن تجعل الأعراض أسوأ أو تسبب تفاقمها، وتشمل الأسباب التي تؤدي إلى زيادة مرض الصدفية، ما يلي:

  • الطقس البارد والجاف: يمكن أن يؤدي هذا الطقس إلى جفاف الجلد، مما يزيد من احتمالات زيادة الإصابة بالمرض، وعلى النقيض من ذلك، يبدو أن الطقس الحار المشمس يساعد في السيطرة على أعراض الصدفية لدى معظم الأشخاص.
  • بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل الليثيوم (علاج شائع للاضطراب ثنائي القطب)، وأدوية الملاريا، وبعض حاصرات مستقبلات بيتا (تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض اضطرابات نظم القلب)، أن تسبب تفاقم أعراض الصدفية.
  • الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإصابة بالصدفية في حد ذاتها إلى الإجهاد، وكثيرًا ما يبلغ المرضى عن ظهور أعراض المرض خلال أوقات مرهقة بشكل خاص.
  • العدوى: يمكن أن تؤدي بعض أنواع العدوى، مثل التهاب الحلق أو التهاب اللوزتين، إلى ظهور قطرات صغيرة وردية اللون أو أنواع أخرى من الصدفية بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالعدوى، وقد تتفاقم أعراض الصدفية لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

يمكن أن تتسبب الصدمة التي تصيب الجلد، بما في ذلك الجروح والكدمات والحروق والنتوءات والوشوم وغيرها من الأمراض الجلدية، في تفاقم أعراض الصدفية، وتسمى هذه الحالة "ظاهرة كوبنر".

لماذا يزيد مرض الصدفية من خطر الإصابة بأمراض القلب؟

تعمل الصدفية على إرهاق الجهاز المناعي للجسم، مثل العديد من أمراض المناعة الذاتية، وينتج عن ذلك زيادة الالتهاب، وعلى الرغم من أن أعراض الصدفية تكون أكثر وضوحًا على الجلد، إلا أن الالتهاب يمكن أن يؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك القلب ، ويسبب إضعاف الأوعية الدموية.

ويكون الأشخاص المصابون بالصدفية المعتدلة إلى الشديدة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 50% من غير المصابين، وكلما زادت حدة الحالة، زادت احتمالية الإصابة بأمراض القلب.

تم نسخ الرابط