الحاجة فرحانة السيناوية: أدعو الله أن يحفظ الرئيس السيسي والتكريم أسعدني
الحاجة فرحانة السيناوية.. كثر البحث عن الحاجة فرحانة السيناوية في الساعات القليلة الماضية بعد حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عنها خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
من هي الحاجة فرحانة السيناوية؟
من هي الحاجة فرحانة السيناوية ؟.. واصل أهالي شمال سيناء زيارة منزل الحاجة فرحانة السيناوية، وهي الحاجة فرحانة حسين سالم سلامة، المعروفة بلقب “أم داود”، لتقديم التهاني والتعبير عن امتنانهم لدورها البطولي في دعم المقاومة الشعبية خلال فترة احتلال سيناء.
وجاءت هذه الزيارات بعد قرار الرئيس السيسي بتكريمها، حيث وجه بإطلاق اسمها على حي سكني في سيناء ومحور مروري في القاهرة، تقديرًا لعطائها الوطني وتضحياتها على مدى عقود.
تجري الزيارات في منزل نجلها عبد المنعم بحي ضاحية السلام في مدينة العريش، حيث يتجمع الشباب والشيوخ للاستماع لذكرياتها الحافلة بالنضال. وأعرب العديد من الزوار عن اعتزازهم بهذا التكريم الذي يؤكد أن الشعب المصري لا ينسى أبطاله الذين ضحوا من أجل الوطن.
شهدت الزيارة حضور عدد كبير من الشباب الذين استمعوا لأول مرة لقصصها الملهمة، ورغبوا في معرفة تفاصيل حكاياتها النضالية، التي نقلتها بأسلوب شيق وصادق، ورغم بلوغ الحاجة فرحانة أكثر من مئة عام ومعاناتها من مشكلات صحية، كانت السعادة تملأ وجهها خلال استقبال الزوار.
رسائل الحاجة فرحانة السيناوية إلى الرئيس السيسي
ووجهت الحاجة فرحانة كلمات شكر عميقة للرئيس السيسي، قائلة: “فرحت جدًا بهذا التكريم، وأشكر الرئيس من كل قلبي، وأسأل الله أن يحفظه كما أكرمني بهذا التقدير”، مؤكدةً أن هذا التكريم يمثل تقديرًا لكل أم مصرية ساهمت في دعم المقاومة وصمود الشعب.
استحضرت الحاجة فرحانة بعض المواقف المؤثرة خلال الاحتلال، موضحة كيف كانت تنقل معلومات حساسة للمقاومين، متحملة المخاطر، معتبرة ذلك واجبًا وطنيًا. وأشارت إلى سعيها للحفاظ على استقرار مجتمعها، مشددة على هدفها في الإسهام في تحرير أرضها.
كما تحدثت عن لقائها السابق مع الرئيس السيسي في مناسبة تكريم الأمهات المثاليات، حيث شعرت بتقدير القيادة السياسية لمكانة الأم المصرية.
وقالت إن ذلك اللقاء جعلها تشعر بأنها جزء من الصورة الوطنية الكبرى، مما دفعها لمواصلة دعم المجتمع رغم تقدمها في العمر.
عبّرت عائلة الحاجة فرحانة عن فخرها بما قدمته، معتبرين أن هذا التكريم هو تقدير لتاريخ حافل من العطاء.
وأكد ابنها عبد المنعم أن قرار الرئيس أعاد للحاجة فرحانة ذكريات النضال وأشعرها بأنها لا تزال حاضرة في وجدان الوطن.
وخلال الزيارة، أبدى عدد من الشباب إعجابهم بإرادة أم داود وثباتها، معتبرين إياها مثالًا يحتذى به في التضحية من أجل الوطن.
كما شاركت الحاجة فرحانة بعض قصص مبادراتها الخيرية التي استمرت حتى بعد انتهاء الاحتلال، مشددة على أن العطاء جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن الحاجة فرحانة أصبحت رمزًا للمرأة المصرية القوية التي واجهت التحديات، ويأتي هذا التكريم ليؤكد تقدير الدولة لكل من ساهم في خدمة الوطن بإخلاص.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــــــــــــــــــا.