عملية دهس في تل ابيب اليوم.. من هو منفذ الهجوم؟
من هو منفذ عملية الدهس في تل أبيب اليوم؟.. ارتفع عدد ضحايا الإسرائيليين في عملية الدهس في تل أبيب اليوم، إلى 6 أشخاص وإصابة 5 آخرين، بينهم 10 في حالة حرجة، بعد أن اقتحمت شاحنة محطة حافلات بشارع أهارون ياريف في رمات هشارون، شمالي تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن معظم الضحايا من الجنود، وتم إطلاق النار على المنفذ بعد الهجوم.
ووقع الحادث بالقرب من قاعدة "غليلوت" العسكرية، التي تحتضن مقرات عدة أجهزة استخبارات، بما في ذلك الموساد ووحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية.
من هو منفذ عملية الدهس في تل أبيب ؟
تشير تقارير صحفية إلى أن الشخص الذي نفذ عملية الدهس في دوار غليلوت بتل أبيب اليوم، الأحد هو رامي ناطور، من بلدة قلنسوة، وهو من عرب 48.
وفي وقت لاحق أفادت الشرطة الإسرائيلية، أن سائق شاحنة يدعى رامي ناطور، قام بصدم حشد من المسافرين في محطة للحافلات وسط إسرائيل، مما أسفر عن إصابة 29 شخصًا، بينهم 6 في حالة حرجة، قبل أن يُطلق النار عليه.
وذكرت التقارير أن السائق يحمل الجنسية الإسرائيلية وينتمي إلى عرب 48.
في حادث آخر، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه قتل رجلًا حاول تنفيذ هجوم طعن بالقرب من القدس، حيث وقع هذا الحادث في شارع أهارون ياريف في رامات هشارون، قرب تل أبيب.
وأوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السائق صدم المسافرين بعد توقف حافلة لإنزال الركاب. وأضافت أن مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة وأصابوه، وأكدت أن التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث.
هرعت سيارات الإسعاف والشرطة إلى مكان الحادث، وطوقت الشرطة المنطقة، بينما قدّم المسعفون العلاج للجرحى، وحلقت مروحية في الأجواء لمراقبة الوضع.
في سياق متصل، باركت حركة حماس الفلسطينية عملية الدهس في تل أبيب اليوم، فيما أعرب حزب الله عن ترحيبه بالعملية.
أما في الحادث الثاني، فقد أطلق جنود إسرائيليون النار على رجل حاول تنفيذ هجوم طعن عند حاجز عسكري قرب قرية حزما الفلسطينية شمال القدس. ولم يتم الكشف عن هوية المنفذ، لكن الجيش أوضح أنه حاول استخدام سكين ضد الجنود الذين تصدوا له.
تعليق نتنياهو على عملية الدهس في تل أبيب اليوم
وعقب الحادث، صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بأنه ينتظر نتائج التحقيق في حادثة الدهس، مشيرًا إلى أن بلاده تدفع أثمانًا باهظة في الحرب.
من جانبه، دعم وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير المواطنين والشرطة الذين يتخذون إجراءات ضد منفذي الهجمات، معلنًا عن خطط لإبعاد عائلات هؤلاء المنفذين إلى قطاع غزة.