انهيار مبنى سكني جراء غارة إسرائيلية في الطيونة بضاحية بيروت الجنوبية
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، منذ قليل، غارة جوية على مبنى في محيط منطقة الطيونة بـ ضاحية بيروت الجنوبية، مما أدى عن تدميره بالكامل، مع توقعات بسقوط شهداء ومصابين، وفق ما أفادته صحيفة النهار اللبنانية.
وفي وقت سابق أفادت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة الجناح حول مستشفى رفيق الحريري بجنوب بيروت ارتفعت إلى 18 شهيداً، بينهم أربعة أطفال، بالإضافة إلى 60 جريحاً.
وأوضح مركز عمليات الطوارئ الصحية التابع للوزارة أن مستشفى رفيق الحريري تعرض لأضرار نتيجة الغارة الجوية.
اقرأ أيضًا
العدوان الإسرائيلي على لبنان
في سياق متصل، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على منطقة الأوزاعي في الضاحية الجنوبية، وهي الأولى منذ بداية التصعيد العسكري على لبنان. وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن الغارة استهدفت محيط مستشفى رفيق الحريري بالتزامن مع ضربات على مدينة الهرمل.
وفي سياق متصل، هدد الجيش الإسرائيلي سكان المباني في الضاحية الجنوبية، بما في ذلك حارة حريك وبرج البراجنة، بإخلاء تلك المباني، مدعيًا استهداف مواقع لحزب الله. كما تم تحذير السكان في مناطق الليلكي ومنحدر القارب في الأوزاعي بضرورة الإخلاء.
الشروط الإسرائيلية لوقف الأعمال القتالية
تضمنت الوثيقة الإسرائيلية مجموعة من الشروط، منها السماح للجيش الإسرائيلي بالمشاركة في عمليات فعالة لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله. وقد أرسل وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، هذه الوثيقة إلى الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين بعد مشاورات مع وزارة الدفاع والجيش.
وتشمل المطالب أيضًا حرية عمل القوات الجوية الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية، وهو ما يتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي ينص على فرض وقف إطلاق النار بواسطة القوات اللبنانية و"اليونيفيل".
موقف لبنان والمجتمع الدولي
تتزايد المخاوف بشأن تفاقم الأوضاع في المنطقة، حيث يراقب المجتمع الدولي التطورات بقلق. وقد أعربت عدة دول عن قلقها إزاء التصعيد وأكدت ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان.