من أخذ قلبها ومن أخذ الاهتمام الإعلامي.. 3 زيجات في حياة فاتن حمامة
3 زيجات في حياة فاتن حمامة ، تعتبر الفنانة فاتن حمامة، المعروفة بلقب "سيدة الشاشة العربية"، واحدة من أبرز نجوم السينما المصرية، ويعود ذلك لموهبتها وذكاؤها في اختيار الأدوار من العوامل الرئيسية التي أسهمت في تكوين مسيرتها الفنية الفريدة، على الرغم من نجاحها المهني، كانت لحياتها الخاصة جوانب مميزة ومثيرة أيضًا، حيث ارتبطت بثلاث زيجات، اثنتان منها مع شخصيات من الوسط الفني، هما المخرج عز الدين ذو الفقار، والفنان عمر الشريف، وزوجها الثالث كان طبيبًا يدعى محمد عبد الوهاب.
وفي هذا الصدد حرص الأيام المصرية على التطرق لحياة الفنانة فاتن حمامة من الجانب الاجتماعي والعاطفي، وعدد زيجاتها الثلاثة، وتفاصيل وجوانب مختلفة على غير ما يصدره الإعلام.
فاتن حمامة وعز الدين ذو الفقار
تزوجت الفنانة فاتن حمامة من المخرج عز الدين ذو الفقار، في أبريل عام 1948، بعد أن نشأت بينهما قصة حب عميقة بدأت مع ثاني عمل سينمائي جمعهما، وهو فيلم "خلود"، يعتبر هذا الفيلم الوحيد الذي قام عز الدين بتمثيله بالإضافة إلى إخراجه، بعد عامين من لقائهما الأول في فيلم "أبو زيد الهلالي" عام 1946.
عاش عز الدين ذو الفقار وفاتن حمامة معًا ست سنوات، أنجبا خلالها ابنتهما نادية، خلال هذه الفترة عملا معًا في مجموعة من الأفلام البارزة، منها "موعد مع الحياة" و"موعد مع السعادة"، وكان عز الدين يعبر عن حبه لزوجته بطريقة مميزة، حيث وصف جمال شخصيتها بأنه أقوى من جمالها الخارجي، مؤكدًا أنها لو وُضعت بين ملكات الجمال، لنجحت في جذب الانتباه وسرقة الأضواء بفضل شخصيتها القوية، كما أشاد بموهبتها التمثيلية، قائلاً إنها تعتبر "المعجزة الثالثة" بجانب أم كلثوم وعبد الوهاب.
أما عن تفاصيل زواجهما، فقد ذكر عز الدين أنه تم في أجواء من المغامرة، حيث كانا يعملان في فيلم "خلود"، وعقد القران في فيلا فؤاد الجزايرلي، بحضور شهود مثل جليل البنداري وأنيس حامد. وأوضح أن سبب السرية التي أحاطت بالزواج كان اعتراض عائلة فاتن على تلك الخطوة، وذكر عز الدينم ذو الفقار من قبل أن سبب الانفصال بينه وبين فاتن حمامة هو الغيرة من إخراجة لنجمات غيرها.
فاتن حمامة وعمر الشريف
تعتبر قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف واحدة من أشهر الروايات الرومانسية في الوسط الفني، حيث كان الثنائي بمثابة أيقونة للحب، على الرغم من انفصالهما في السبعينيات، إلا أن مشاعر كل منهما تجاه الآخر ظلت قائمة، وظلت حديث الإعلام و أساطير القصص السينمائية.
بدأت قصتهما لأول مرة من خلال فيلم "صراع في الوادي"، عندما تم ترشيح عمر الشريف من قِبل المخرج يوسف شاهين، مما أدى إلى بداية تعارفهما وازدهار حبهما، وفي لقاء نادر، أكدت فاتن أن هذا الفيلم كان نقطة انطلاق علاقتهما العاطفية، بعد فيلم "صراع في الوادي"، اجتمع الثنائي مرة أخرى في فيلم "الشمعة المشتعلة"، حيث اشتعلت بينهما شرارة حب قوية، لكن كان هناك عائق ديني، إذ كانت ديانة عمر الشريف يهودية بينما الإسلام هو دين فاتن حمامة، مما كان يمنعها من الزواج بشخص من غير دينها، لكن عمر فاجأ الجميع بإعلانه اعتناق الإسلام، مما أتاح لهما الزواج الذي استمر لسنوات، وأنجبا خلاله طفلاً، رغم الحب الذي جمعهما، لم تستمر سعادتهما طويلاً، حيث أدت سفريات عمر الشريف المتكررة ومتطلبات عمله إلى طلب فاتن الانفصال.
فاتن حمامة وزوجها الطبيب محمد عبد الوهاب
تزوجت الفنانة الراحلة فاتن حمامة من الطبيب محمد عبد الوهاب، الذي عاشت معه سنوات عديدة من حياتها في هدوء تام، حيث خلت علاقتهما من أضواء النجومية و الإعلام الذي اعتادت عليه في زيجاتها السابقة، بدأت القصة في عام 1975 واستمرت حتى وفاتها في عام 2015، يعتبر فترة من الاستقرار والسعادة، إذ اتفقت مع زوجها على الاستمتاع بكل لحظة في حياتهما بعيدًا عن الأنظار.
رغم مرور أربعين عامًا على زواجهما، ظل الجمهور يحيي ذكرى قصة حب فاتن وعمر الشريف، مما جعل قصة حياتها مع محمد عبد الوهاب تعتبر أقل شهرة، لكن ذلك لم يؤثر على علاقتها بزوجها الطبيب محمد عبد الوهاب، فقد حافظت على احترامها لزوجها ولم تدع أي حديث يحيط بزيجاتها السابقة يؤثر على سعادتها معه.
يشار إلى أن محمد عبد الوهاب الزوج يعتبر الزوج "المظلوم" إعلاميًا، لكنه كان الأكثر حظًا لأنه تمكن من الاستحواذ على قلب فاتن حمامة في فترة من حياتها اختارت أن تكون ملكًا لهما فقط.