جيش الاحتلال يعلن استشهاد الحارس الشخصي ليحيى السنوار
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال الحارس الشخصي للقيادي الراحل في حركة حماس يحيى السنوار، محمود حمدان تم القضاء عليه خلال اشتباك مع قوات إسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
استشهاد الحارس الشخصي للسنوار
وأضاف جيش الاحتلال أن حمدان قُتل على بعد 200 متر فقط من المكان الذي استشهد فيه يحيى السنوار حتفه يوم الأربعاء.
وكان حمدان قائد كتيبة تل السلطان برفح، وقد عمل حارسا شخصيا للسنوار قبل مقتل الأخير.
سبب استشهاد يحيى السنوار
يوم الخميس الماضي، أعلن جيش الاحتلال لإسرائيلي العثور على جثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار، خلال تمشيط منطقة تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذي استشهد خلال اشتباكات مباشرة مع قوات الاحتلال، وتم العثور على الجثمان مصادفة خلال تمشيط المنطقة، وتم ارسال الجثمان إلى مشرحة تل أبيب حيث تم تشريح جثمانه.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز، إن الدكتور تشين كوغل، مدير المعهد الوطني الإسرائيلي للطب الشرعي، الذي تولى مسؤولية تشريح جثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار، بأنه استشهد برصاصة في الرأس، وليس قذائف الصواريخ التي أطلقتها الطائرات المسيرة.
وأضاف خلال مقابلة مع الصحيفة الأمريكية، أن يحيى السنوار كان قد تعرض لإصابة سابقة في ذراعه بسبب شظايا قد تكون ناتجة عن صاروخ صغير أو قذيفة دبابة، مما أدى إلى نزيف حاول إيقافه بربط سلك كهربائي كعاصبة، لكن محاولته لم تنجح، مما تسبب في تهشم ساعده.
غموض يلف استشهاد السنوار
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن هناك غموضًا حول بعض التفاصيل المتعلقة باستشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار، مثل "من أطلق الرصاصة، ومتى، وبأي نوع من الأسلحة".
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن السنوار استشهد خلال عملية روتينية نفذتها قواته يوم الأربعاء الماضي.
وأوضح أن جنودًا من اللواء 828 (بيسلاخ) كانوا يتحركون عبر مدينة رفح حين واجهوا ثلاثة مقاومين فلسطينيين، وبينما لاحقهم الجنود، انفصل السنوار عن المجموعة.
لاحقًا، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار من دبابة على المبنى الذي كان قد اختبأ فيه اثنان من المسلحين، وكذلك على مبنى آخر اختبأ فيه السنوار.
وبحسب المعلن فقد قام جنود من الاحتلال بتسريب صور استشهاد السنوار، وهو ما أغضب القيادات العسكرية الإسرائيلية ويعرضهم للمسائلة العسكرية.
ليست عملية استخباراتية
وكانت وسائل إعلام عبرية ومسئولون عسكريون ذكروا أنه لم تكن هناك معلومات استخباراتية مسبقة تشير إلى وجود السنوار في تلك المنطقة.
يذكر أن يحيى السنوار لم يظهر علنًا منذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023 بعد الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل، والذي كان السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى التي هزت دولة الاحتلال الإسرائيلية.