طبيب روض الفرج يبحث عن «الأمل» أمام الاستئناف.. ماذا قالت تحقيقات النيابة؟
تنظر محكمة مستأنف جنايات القاهرة، اليوم الخميس، استئناف طبيب روض الفرج على الحكم الصادر بإعدامه، على خلفية اتهامه بممارسة الرذيلة مع عدد كبير من السيدات.
يستعرض «الأيام المصرية» عبر السطور التالية أبرز ما جاء في تحقيقات النيابة بالقضية.
تحقيقات النيابة في قضية طبيب روض الفرج
دلت تحقيقات النيابة أن المتهم يمتلك عيادة في منطقة شبرا مصر، ويجري عمليات إجهاض للسيدات بعد حملهن سفاحا، مقابل ممارسة العلاقات المحرمة معهن.
وتابعت التحقيقات مشيرة إلى أن المتهم كان يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض، ويجبر السيدات على توقيع إيصالات أمانة، لتكون ضمانًا له حتى لا تتهرب السيدة منه وتستمر علاقاته معهن.
كيف سقط طبيب روض الفرج في قبضة الأمن؟
وبينت تحقيقات النيابة أن الواقعة تكشفت بعد محاولة المتهم مساومة سيدة على ممارسة علاقة محرمة مقابل إجراء عملية الإجهاض، كي لا يفتضح أمرها أمام أسرتها، إلا أن السيدة أبلغت رجال المباحث عنه، حتى تم ضبطه في أحد الأكمنة.
استمعت النيابة إلى أقوال الضحايا من السيدات وكذا واجهت المتهم بشهادتهن وتحريات الأجهزة الأمنية وتقارير الأمن العام التي أجريت في القضية.
بحسب تحقيقات النيابة، فلم يكتف طبيب روض الفرج بممارسة الرزيلة مع السيدات الضحايا، بل صور مقاطع فيديو للمجني عليها خلال العلاقة بغرض مساومتها ومراودتها عن نفسها، وإجبارها على الاستمرار في العلاقة معه.
في فبراير من عام 2024، أصدرت محكمة شمال القاهرة، حكما بإعدام طبيب نساء وتوليد متهم بممارسة الرذيلة مع النساء، مقابل إجراء عمليات غير مشروعة ومحرمة قانونيا، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "طبيب روض الفرج"، بالإعدام شنقا.
وتقدم المتهم باستئناف على الحكم الصادر ضده، بعد مطالعة دفاعه لحيثيات الحكم الصادر من محكمة الجنايات.