تماثل 19 طالبا للشفاء.. 7 قرارات عاجلة للجامعة بعد حادث أتوبيس الجلالة
حادث اتوبيس الجلالة.. عقد مجلس أمناء جامعة الجلالة اجتماعًا طارئًا لمتابعة حادث السير المؤسف الذي تعرض له عدد من طلاب وطالبات الجامعة، وأسفر عن إصابة البعض، ووفاة طلاب آخرين، نتيجة انقلاب أتوبيس كان يقلهم بعد انتهاء اليوم الدراسي.
تقديم العزاء في ضحايا حادث جامعة الجلالة
بدأت الجلسة بتقديم مجلس الأمناء، ورئيس الجامعة، ونائبه، والأمين العام، إلى جانب الأكاديميين، والإداريين، وكافة منتسبي الجامعة، واجب العزاء لشهداء العلم الذين وافتهم المنية في حادث جامعة الجلالة الأليم، كما تقدم الجميع بخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وتابع المجلس أعمال اللجنة التي تم تشكيلها فور وقوع الحادث، برئاسة رئيس الجامعة، للوقوف على حالة مصابين حادث جامعة الجلالة ، وقد أكدت اللجنة تماثل 19 حالة للشفاء، وخروجها من المستشفى، بينما تتابع عن كثب حالة باقي المصابين، مع التأكد من أنهم تحت إشراف طبي كامل، كما قرر المجلس تحمل كافة نفقات العلاج اللازمة لهم.
كما أحيط المجلس علمًا بأن وفدًا من الجامعة سيتوجه مساء اليوم لتقديم التعازي لأسر الشهداء.
7 قرارات عاجلة لخدمة للمصابين في حادث جامعة الجلالة
وأوضح مجلس أمناء جامعة الجلالة، لأن كلمات الرثاء والتعازي لن تبرد نار القلوب، وأي حديث لن يكفي لوصف الألم الذي يعتصر القلوب، فقد قرر المجلس اتخاذ بعض القرارات والتدابير بشأن المصابين في حادث جامعة الجلالة ، ومنها:
• تشكيل فريق دعم صحي ونفسي ودراسي لحالات المصابين، نظرًا لأن آثار ما بعد الصدمة قد تؤثر على أدائهم الدراسي بعد تلك اللحظات العصيبة.
• تحمل كافة نفقات العلاج دون التقيد بالحد الأقصى للتغطية التأمينية للطلاب.
• تقديم منحة بنسبة 50٪ لكل المصابين بالحادث، وذلك حتى تمام التخرج بإذن الله.
• توفير وسيلة نقل آمنة عاجلة للمقيمين في قرية بورتو من وإلى الجامعة دون أي أعباء مالية، حتى يتم توفير سكن لهم في مدينة الجلالة.
• دعم طلاب الجامعة نفسيًا في مواجهة مصابنا الأليم، وتحليل طلباتهم المشروعة وتنفيذ ما يقع في نطاق صلاحيات إدارة الجامعة على الفور
• زيادة التوعية بين الطلاب حول مخاطر استخدام باصات غير آمنة، ومناشدة الطلاب لاستخدام وسائل النقل الرسمية المراقب عليها، مع توفير كافة السبل التي تضمن راحة وسلامة الطلاب على الطريق.
• دراسة التوسع في السكن الجامعي في مدينة الجلالة ليشمل الجميع، وذلك بالتعاون مع الجهات المسؤولة.