الأوقاف توضح شروط وضوابط حركة التنقلات الخارجية للأئمة ومقيمي الشعائر
أصدرت وزارة الأوقاف، بيانًا توضيحيًا حول حركة التنقلات التي أعلنت عنها للأئمة ومقيمي الشعائر، موضحةً بعض التفاصيل المتعلقة بشروط النقل.
الأوقاف توضح حقيقة التنقلات الخارجية للأئمة ومقيمي الشعائر
وأفادت الوزارة في بيانها أن المقصود بعبارة "المديرية المنقول إليها" هو أن يلتزم الشخص المنقول بالبقاء في المديرية الجديدة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، دون النظر إلى المدة التي قضاها في المديرية السابقة.
وبيّنت أن هذا الإجراء يهدف إلى تحقيق استقرار للأئمة والعاملين، وضمان فرص متساوية للتنقل في الفترات القادمة، بما يعزز العدالة بين جميع الموظفين.
فتح باب حركة التنقلات الخارجية بين الأئمة
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الأوقاف عن فتح باب حركة التنقلات الخارجية بين الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعاملين من وإلى المديريات الإقليمية، وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار خطتها الشاملة للإصلاح الإداري، والتي تهدف إلى تحقيق الإنصاف بين العاملين وتوفير بيئة عمل ملائمة تمكنهم من أداء واجباتهم على أكمل وجه.
وفي بيانها، أكدت أن القرار جاء استجابة لرغبات مئات من الأئمة ومقيمي الشعائر، وتم اتخاذ القرار بعد دراسة متأنية استغرقت شهرًا، وشارك في إعدادها عدد من القيادات والخبراء القانونيين الذين حللوا أوضاع العاملين ودرسوا كافة العقبات التي قد تعرقل أداءهم.
كما أوضح البيان أن الوزارة وضعت ضوابط لتنظيم حركة التنقلات، حيث سيُفتح باب تلقي طلبات النقل بين المديريات الإقليمية من 12 إلى 22 أكتوبر 2024، مع مراعاة نسبة العجز في كل مديرية، ولن يتم النظر في أي طلب يُقدم بعد انتهاء المدة المحددة.
عملية النقل ستكون اختيارية
وأكدت وزارة الأوقاف أن عملية النقل ستكون اختيارية، ويمكن تقديم الطلبات عبر الرابط المخصص على أن لا تقل مدة العمل في المديرية الجديدة عن ثلاث سنوات.
وكشفت عن وجود حوافز مالية إضافية للعاملين الذين ينتقلون إلى المديريات الحدودية، بجانب بدل الاغتراب للمنقولين إلى مناطق أخرى.
وفي الختام، أشارت الوزارة إلى ضرورة ملء نموذج رغبات النقل بثلاث خيارات فقط، مع التأكيد على أن حركة التنقلات ستتم سنويًا في شهر أكتوبر، وسيبدأ تنفيذها في ديسمبر من كل عام، ولن يتم النظر في أي رغبة تقدم خارج المواعيد المحددة.