انشقاق في الجيش الإثيوبي.. هل هرب آبي أحمد من أديس أبابا؟
تداولت تقارير تشير، إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تم إجلاؤه إلى قاعدة عسكرية بعد أن سيطرت قوات فانو على بلدة بلشي شيوا، حيث جاءت هذه الأنباء وسط مخاوف من تفاقم الاشتباكات وتوجهها نحو العاصمة، لكن لم يتم التحقق من صحة هذه المزاعم.
وفي 8 أكتوبر، أفادت قوات فانو، بأنها قتلت قياديًا في الجيش الإثيوبي نحو 270 من جنوده، مؤكدة السيطرة الكاملة على منطقة جوجام وتدمير معسكرات قوات الدفاع الوطني، ويتابع موقع الأيام المصرية التفاصيل على النحو التالي .
فانو تنجح في أسر جنود الجيش الإثيوبي
أعلنت جبهة فانو الأمهرية أنها أسرت جنودًا من الجيش الإثيوبي، التابع لرئيس الوزراء آبي أحمد، وفقًا لما ذكره موقع "أخبار أمهرا"، الذي يمثل أكبر عرقية في إثيوبيا. وقد وقعت هذه الأحداث في منطقة جوجام بإقليم شيوا، القريب من العاصمة أديس أبابا، مع تداول مزاعم حول هروب آبي أحمد من المدينة.
تفاصيل عملية الأسر لجنود الجيش الإثيوبي
نقل الموقع أن قوات فانو تمكنت من أسر أكثر من 50 جنديًا من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في منطقة تليل جوجام بعد محاصرة معسكرهم. وقد بثت مقاطع فيديو توثق عملية الأسر، كما أُفيد بأن قوات فانو سيطرت على بلدة بلشي شيوا الاستراتيجية، التي تبعد حوالي 38 ميلاً عن أديس أبابا، بعد معارك عنيفة في عدة مناطق.
في سياق متصل أشار الموقع إلى أن قوات فانو دمرت قاعدة عسكرية للجيش الإثيوبي في منطقة منجار شيوا واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
كيف هو موقف الجيش الإثيوبي ؟
أوضح حبيب عمر، الباحث في الشؤون العسكرية، أن الجيش الإثيوبي في وضع حرج، ويسيطر عليه الخوف والذعر ويواجه حرب شوارع في منطقة أمهرة، حيث نشر حبيب مقطع فيديو يظهر مقاتلي فانو وهم يستولون على أجهزة الاتصالات التي تركها الجيش بعد عدة أيام من المعارك.
كما ذكر حبيب عمر أن جبهة تحرير قومية الأمهرة المعروفة بفانو تسيطر الآن على معسكر للجيش الإثيوبي في منطقة تيليلي، وأسر جميع الجنود المتواجدين فيه.
تزايد الاشتباكات بين فانو والجيش الإثيوبي
تشير التقارير إلى أن الاشتباكات قد تصاعدت في إقليم الأمهرا، حيث حاول الجيش الإثيوبي استعادة السيطرة من خلال نشر قواته بشكل مكثف لتبدأ الاشتباكات بين جبهة فانو والجيش الإثيوبي منذ 17 سبتمبر الماضي، مع مواجهات في مناطق مثل جوندار وبوري وجيجا.
لتحذر التقارير الغربية من أن تصاعد التوترات يمكن أن يمتد إلى أقاليم أخرى في إثيوبيا في ظل الاحتقان المتزايد في بعض المناطق، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في البلاد.