نعيم قاسم: مقاومة حزب الله مستمرة وإسرائيل ستدفع الثمن
أكد نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، أن القيادة والسيطرة داخل الحزب والمقاومة تسير بدقة وتنظيم وفق الأسس المتبعة.
وأضاف أن حزب الله تمكن من تجاوز الضربات الموجعة التي أصابته خلال الفترة الأخيرة، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية.
وأشار نعيم قاسم إلى أن الحزب سيقوم بانتخاب أمين عام جديد وفق الآليات التنظيمية المعمول بها، وسيعلن عن ذلك في الوقت المناسب، وأوضح أن جميع المواقع داخل الحزب مملوءة، وأن التنظيم يعمل بكامل جهوزيته، وأكد أن جميع المعلومات والخطط التي كانت بحوزة القادة الشهداء توجد نسخ منها لدى مساعديهم وبدلائهم.
نعيم قاسم المقاومة هي الحل الوحيد
أشار نعيم قاسم إلى أن العدوان الإسرائيلي على الضاحية والجنوب والبقاع والجبل ألحق أضرارًا كبيرة، واصفًا سلاح "العدو" بأنه يعتمد على استهداف المدنيين ظنًا منه أنه سيحقق الانتصار، وأكد أن الحزب يرى في المقاومة الحل الوحيد للصمود والانتصار، مشيرًا إلى أن التفاف الشعب حول الحزب هو مفتاح النصر.
استشهد قاسم بحرب 2006، مؤكدًا أن الصمود والتضحيات التي أبدتها المقاومة آنذاك ستتكرر في هذه الحرب، وشدد على أن إسرائيل لن تحقق أهدافها، وأن المقاومة ستنتصر بفضل صمودها وتماسك أهلها.
نعيم قاسم: العملية البرية في لبنان فشلت
وحول العملية البرية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد جنوب لبنان، أوضح قاسم أن المواجهات البرية لم تشهد تقدمًا يذكر من جانب الجيش الإسرائيلي، وأشار إلى أن المقاومة استطاعت إذهال الجيش الإسرائيلي بعدم تمكنه من التقدم في الميدان.
وأكد أن الخسائر التي سيتكبدها الجيش الإسرائيلي في الاشتباكات الميدانية ستكون كبيرة، مشيرًا إلى أن التحام المقاومة بالعدو سيبرهن على قوة المقاومة وجاهزيتها.
تهجير المستوطنين وتصميم الحزب على المواجهة
تحدث قاسم عن الضغط الدولي الممارس على حزب الله، مؤكدًا أن الحزب لن يخشى هذا الضغط، وأنه سيستمر في مقاومته، وأوضح أن جبهة لبنان استنزفت إسرائيل لمدة 11 شهرًا وأدت إلى تهجير عشرات الآلاف من المستوطنين من مستوطناتهم.
كما توعد قاسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمزيد من التهجير، مشددًا على أن الحرب ستزيد من مأزق إسرائيل وأن محاولات الاحتلال ستفشل أمام تماسك المقاومة.
نعيم قاسم: حزب الله وحركة أمل على قلب واحد
فيما يتعلق بالعلاقة مع حركة أمل، أكد قاسم أن الحزب والحركة يقفان على قلب واحد، وأن الحزب يؤيد الحراك السياسي الذي يقوده نبيه بري بهدف وقف إطلاق النار، وشدد على أن أي نقاش آخر قبل وقف إطلاق النار لا محل له، وأشار إلى أن المقاومة لن تستجدي حلولًا، وأن الميدان هو الذي سيحسم الأمور في نهاية المطاف.