مصير هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله .. حزب الله يعلن خبر مهم خلال ساعات
مصير هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله ، تظهر بعض وسائل الإعلام تقارير تنسبها إلى مصادر في حزب الله اللبناني حول مصير مسؤولي الحزب بعد الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية، ومع ذلك، تؤكد العلاقات الإعلامية لحزب الله عدم وجود أي مصادر لديها، وأن المواقف الرسمية تصدر فقط عبر بيانات رسمية.
هل مات هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله؟
وأشار حزب الله في بيانه أن نشر مثل هذه الشائعات جزءًا من حملة نفسية تستهدف إضعاف الثقة في المقاومة، وتأتي من وسائل إعلام تدعم الاحتلال الصهيوني.
ورغم أن حزب الله ما زال يكتفي بالصمت عن إعلان مصير هاشم صفي الدين، إلا أن من المرجح أن هاشم تعرض للقصف بضاحية بيروت الجنوبية، ما دام مر أكثر من يوم على كشف مصيره، ومن المتوقع أن يكشف حزب الله مصير الأمين الجديد له خلال ساعات.
مصادر لبنانية : ضربات إسرائيل على الضاحية الجنوبية تعرقل الإنقاذ
وقالت ثلاثة مصادر أمنية لبنانية لوكالة رويترز إن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، التي بدأت يوم الجمعة المنقضي، عرقلت جهود رجال الإنقاذ للبحث في موقع غارة يتم الاعتقاد أنها أسفرت عن مقتل هاشم صفي الدين، الأمين العام الجديد المحتمل لحزب الله.
وأكد أحد المصادر أنه فقد الاتصال بصفي الدين منذ تلك الضربة، وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف صفي الدين، الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي تعرض للاغتيال قبل حوالي أسبوع على يد الاحتلال الإسرائيلي بضاحية بيروت الجنوبية.
وفي سياق متصل، يفيد مراسل موقع أكسيوس الأميركي بأن ضربة إسرائيلية استهدفت صفي الدين في وقت مبكر من صباح الجمعة، حسبما نقل عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين.
ليزعم باراك رافيد، في منشور على موقع إكس، إن ضربة إسرائيلية استهدفت صفي الدين، القيادي البارز في حزب الله اللبناني.
جيش الاحتلال نفذ أكثر من 25 غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 25 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت في خلال ليلة الخميس الماضي وهي تعد الأعنف منذ بدء هذه الحملة، بحسب مراسلة قناة "الحرة". وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن هذه الغارات استهدفت اجتماعاً لكبار قادة حزب الله، حيث كان من المتوقع أن يشارك فيه الخليفة المحتمل لنصر الله، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين لم يُكشف عن هويتهم.
تستمر إسرائيل في تتبع واغتيال قادة من حزب الله وحركة حماس في قطاع غزة، في ظل تصاعد حاد في المواجهات خلال العام الماضي.