الجمعة 20 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هدنة غزة 2024.. هل تخرج للنور وتتوقف الحرب ؟

هدنة غزة 2024
هدنة غزة 2024

هدنة غزة 2024.. تصدرت كلمة هدنة غزة 2024 محركات البحث العالمية خلال الساعات القليلة الماضية، تزامنًا مع الإعلان عن اقتراب حدوث وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لبيانات رسمية، الأمر الذي جعل الملايين من المهتمين بالشأن الفلسطيني عن هدنة غزة 2024، ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.

وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة لـ هدنة غزة 2024، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة والتي جاءت كالتالي:

هدنة غزة 2024.. التفاصيل الكاملة

هدنة غزة 2024.. ما زال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في غزة أمرًا بعيد المنال، وسط تضارب التصريحات، وخاصة من الجانب الإسرائيلي، حول سير المفاوضات. 

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية أن احتمالات التوصل إلى هدنة توقف الحرب في غزة وتتيح تبادل الرهائن تواجه معوقات حقيقية، بسبب تعنت كل من حكومة الاحتلال الصهيوني وحركة حماس، ورغم هذه الصعوبات، هناك "تفاؤل كبير" بأن يتم التوصل إلى اتفاق قريب.

 

وفقًا للمصادر الإسرائيلية، يكمن العائق الأول في الموقف الإسرائيلي المتمثل في رفض الحكومة الانسحاب من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وأصرت تل أبيب على التواجد في هذا المحور منذ دخوله وتوسيعه، وهو ما يشكل نقطة خلافية رئيسية في المفاوضات.

أما العائق الثاني فيتعلق بحركة حماس، ويخص عدم تسليم الحركة قائمة دقيقة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون على قيد الحياة. 

وفي وقت سابق، أثيرت أنباء عن مقتل بعض هؤلاء الأسرى نتيجة القصف الإسرائيلي العشوائي لأماكن يعتقد جيش الاحتلال أنها تؤوي أسرى، وهو ما أشار إليه البيان الأخير لكتائب القسام.

وفي المقابل، أكدت القناة 11 الإسرائيلية أن المفاوضات لا تزال جارية، لكن لم يتم التوصل إلى توافق حول "القضايا الجوهرية" بعد.

ومن جانب آخر، أفادت وكالة رويترز في 19 ديسمبر 2024 بأن المفاوضات دخلت مرحلتها النهائية، وأن هناك توقعات بتوصل الأطراف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غضون 10 أيام، هذا التصريح جاء قبيل سفر وفد مصري إلى الدوحة لإجراء محادثات مع الوسطاء الأمريكيين والقطريين، إضافة إلى وفد إسرائيلي.

وفيما يتعلق بشروط حركة حماس، أكدت الحركة أنها لا تمانع في التوصل إلى هدنة شريطة أن تكف إسرائيل عن وضع شروط جديدة. 

وتمسكت حماس بضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، مع عودة المهجرين إلى منازلهم، خاصة في المناطق الشمالية للقطاع. 

وفي المقابل، شدد جيش الاحتلال، على عدم السماح بعودة السكان إلى مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون، معتبرًا إياها مناطق قتال عسكرية.

أما بالنسبة لآخر المقترحات لوقف إطلاق النار، فإن المفاوضات تشير إلى اتفاق مرحلي يشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا مع بقاء بعض قوات الاحتلال في مناطق محددة من القطاع، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن على دفعات مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، دون تحديد أسمائهم بشكل رسمي، ما يضيف مزيدًا من التعقيد للمفاوضات.

وفيما يتعلق بالرأي العام الإسرائيلي، أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن 74% من الإسرائيليين يرون أن على الحكومة السعي لإبرام صفقة شاملة لإعادة جميع الأسرى، مهما كانت التكاليف.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــا.   

تم نسخ الرابط