للمرة الأولى.. نقيب المعلمين يكشف عن دوره في حرب 6 أكتوبر 1973
كشف خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، عن دوره فى حرب 6 أكتوبر 1973، التى شارك بها جنديا بالقوات المسلحة ضد العدوان الإسرائيلي، فى وحدات الدفاع الجوى، وماحدث لتحقيق النصر وتحرير سيناء وكامل التراب الوطني، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة تصريحات نقيب المعلمين.
أبرز تصريحات نقيب المعلمين بشأن مشاركته في حرب 6 أكتوبر
وأضاف نقيب المعلمين، أن حرب السادس من أكتوبر، تعد علامة مضيئة فى تاريخ العسكرية المصرية العريقة، حيث دفع فيه المصريين أثمانًا غالية من دمائهم الطاهرة، ليستردوا كامل ترابهم الوطنى.
وقال خلف الزناتي، في البداية انضممت للقوات المسلحة في أول دفعة مؤهلات عليا عام 1978، بعد النكسة بعام، وكان تجنيدي في وحدة كسفريت بين الإسماعيلية والسويس، وتلقينا فيها التدريب الأول، ثم انتقلت للانضمام لقوات الدفاع الجوي بأحد المراكز الرئيسية على الجبهة الأمامية بالبحر الأحمر.
وأردف الزناتي قائلًا: “كنت أحد المسئولين عن مراقبة حركة الطائرات على شاشات الرادار، وسعادتنا كانت كبيرة بعد اكتمال بناء حائط الصواريخ في نهاية يونيو عام 1970، على امتداد جبهة قناة السويس بعد ملحمة هائلة، وبدء مواجهة طائرات العدو الجوي الإسرائيلى، معلنين بتر ذراعه الطولي”.
قوات الدفاع الجوي المصري هي من جلبت بشائر النصر
وأضاف أنه قبل حرب 6 أكتوبر 1973، حققت قوات الدفاع الجوي بشائر النصر، وتمكنت من اسقاط أحدث طائرات العدو فى ذلك الوقت من طراز “الفانتوم وسكاى هوك” وبدأ انهار التفوق الجوي للعدو فوق قناة السويس.
وتابع نقيب المعلمين حديثه قائلًا إن “خطة الخداع استمرت حتى يوم 5 أكتوبر 1973، وكان الجنود المصريين يجلسون على شاطئ قناة السويس من ناحية قواتنا فى حالة استرخاء والسباحة في مياه القناة وأكل القصب” .
ويتذكر خلف الزناتي أنه فى يوم 6 أكتوبر عام 1973، كانت صيحات الله أكبر تزلزل قناة السويس، وداخل مراكز القيادة للدفاع الجوي، وحققت الضربة الجوية أهدافها ونجحنا في مباغتة العدو، وكبدناه خسائر فادحة، لا يمكن أن ينساها أبدًا .
وفى نهاية اليوم الأول للقتال فى 6 أكتوبر 1973، هاجم العدو الإسرائيلي القوات المصرية في آخر ضوء بعدد من الطائرات، وكنا مستعدين فى مراكز الدفاع الجوي المصري وفى انتظارهم، ورصدنا جميع تشكيلاتهم، ونجحنا في إسقاط عددٍ كبيرٍ من طائراتهم وأسر عدد من الطيارين، وهو ما جعل العدو غير قادر على اختراق الجبهة المصرية.
وأكد نقيب المعلمين، أن ملحمة أكتوبر المجيد، كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الهزيمة الساحقة إلى نصر مبين، حيث تحدى الجيش المصري المستحيل، وقهر كل التوقعات، وانتصر على ما كان يراه الكثيرون مستحيلًا.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة آخر التطورات من خلال الضغط هنــــــــــــا.