خالد الجندي عن التعصب الرياضي في كرة القدم: طريق نحو التطرف والانحراف
التعصب الرياضي في كرة القدم.. أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التعصب ليس مجرد تصرف عابر، بل يمثل بداية الطريق نحو التطرف والانحراف عن الوسطية، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة لـ أبرز تصريحات الشيخ خالد الجندي عن التعصب الرياضي في كرة القدم، وفقًا لآخر التصريحات التلفزيونية، وجاءت كالتالي:
أبرز تصريحات الشيخ خالد الجندي عن التعصب الرياضي في كرة القدم
برز تصريحات الشيخ خالد الجندي عن التعصب الرياضي في كرة القدم.. بدأ الشيخ خالد الجندي حديثه بتوضيح أن التطرف ليس بداية الأمر، بل هو النتيجة النهائية للتعصب والخروج عن الاعتدال.
وأوضح أن التطرف يظهر عندما يبتعد الفرد عن الموقف المعتدل ويتحول التشدد إلى أساس تعاملاته، مضيفًا أن التعصب، سواء في أمور كبيرة أو بسيطة، هو الخطوة الأولى نحو التطرف.
وأشار الجندي إلى أن التعصب يتسلل إلى حياتنا اليومية بطرق متعددة، مثل التعصب لفريق رياضي أو التمسك برأي شخصي بصورة مفرطة، مما يؤدي إلى نزاعات لفظية قد تتطور إلى مشاحنات أو حتى أعمال عدائية، مؤكدًا أن هذه الظواهر لا يجب الاستهانة بها.
الجندي: التعصب الرياضي في كرة القدم نموذج ملموس للتطرف
ركز الجندي على التعصب الرياضي كمثال حي للتطرف الذي يبدأ من مواقف تبدو بسيطة، قائلًا: "عندما يتعصب شخص لفريقه الرياضي بشكل مفرط، يتحول النقاش إلى صراع، وتظهر ألفاظ غير لائقة تؤجج الكراهية بين الناس، موضحًا أن هذه المظاهر تتكرر في نقاشات أخرى، مما يؤدي إلى تدهور الحوار المجتمعي وزيادة التوتر بين الأفراد.
وشدد الجندي على أن التعامل مع هذه الظاهرة يتطلب مواجهة حازمة، حيث إن الألفاظ المسيئة والتصرفات غير المنضبطة تؤدي إلى نتائج خطيرة على المستوى المجتمعي.
دور العلماء في مواجهة التطرف
أكد الشيخ خالد الجندي على أهمية دور العلماء والمؤسسات الدينية في مواجهة هذه الظواهر، موضحًا أن الأزهر الشريف، بما يمتلكه من علم وخبرة، قادر على التصدي للفكر المتطرف وتوعية الأفراد بخطورة التعصب.
وأضاف: “التصدي للتطرف يبدأ من التوعية بضرورة الاعتدال والوسطية في كل شيء، بما في ذلك أبسط المواقف اليومية”.
اختتم الجندي حديثه برسالة للجميع دعا فيها إلى الابتعاد عن التعصب بكل أشكاله، قائلاً: “المجتمع لا يحتاج إلى مزيد من التوتر والصراعات، وعلينا جميعًا أن نتحلى بالهدوء والتفاهم، لأن الاعتدال هو السبيل الوحيد لحياة سليمة ومتوازنة”.
وهذا الحديث يفتح المجال لمناقشة أوسع حول كيفية مواجهة التعصب والتطرف في مختلف جوانب الحياة، ويؤكد على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الدينية والمجتمعية في نشر قيم التسامح والاعتدال.
جاء ذلك خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ضمن برنامج "لعلهم يفقهون"، الذي يُعرض على قناة "dmc"، حيث تناول الظاهرة من جوانب دينية واجتماعية.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــــــــا.
