عالم أزهري: القرآن الكريم لم يفسر كاملاً ليناسب كل مكان وزمان
أوضح الشيخ رمضان عبد المعز، من علماء الأزهر الشريف مفهوم التفسير في القرآن الكريم؛ قائلًا: إن التفسير ينقسم إلى نوعان؛ وكلاهما منهجان للدراسة؛ وهما: التفسير التحليلي، والتفسير الموضوعي؛ فالتفسير الموضوعي؛ هو التحدث عن قضية بعينها و نأتي بها في القرآن الكريم لأكمله وليس جزء معين من القرآن، بينما التفسير التحليلي؛ هو نقوم بتحليل السور بشكل مفصل وتفسيركلمة كلمة في كل سورة من القرآن الكريم.
الفرق بين تفسير التحليلي و الموضعي للقرآن الكريم
وتابع عبد المعز خلال تصريحات تلفزيونية، بينما تفسيرالقرآن الكريم ينقسم إلى التفسيرتحليلي ايضاً؛ هو أن تأتي بالسورة وتحللها كلمة كلمة وهكذا.
الشيخ خالد الجندي يوضح عدم اجتهاد النبي نحو تفسير القرآن كاملاً
وفي الوقت نفسه أكد الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي ومن علماء الأزهر الشريف خلال حديثه ببرنامج " لعلهم يفقهون" ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقم بتفسير القرآن بأكمله، مفسراً بذلك أن تبقى عطاءات القرآن صالحة فيكل زمان ومكان وليست مقتصرة ومختصة بفترة معينة.
هدم الكعبة أهون من هدم بنيان المسلم
ومن جانب آخر قال الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، إن هدم الكعبة أهون عند الله من هدم بُنيان أي مسلم.
عالم أزهري: حرمة المؤمن عند الله أشد من حرمة الكعبة نفسها
وأضاف رمضان عبد المعز، في حديثه ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي: "الكعبة عظيمة ولها حرمة، حيث جعل الله الكعبة قياما للناس، وما أعظم حرمتها، لكن رغم ذلك فإن حرمة المؤمن أشد عند الله من حرمة الكعبة، مستشهدًا بقوله تعالى: " قال الله سبحانه وتعالى إن دم المؤمن حرام وعرضه حرام، وماله، ولا أحد يستطيع لمسه إلى أن يلقى المؤمن ربه"، مستكملاً: "الإنسان هو الأصل والأساس، حتى أن الكعبة الأهون هدمها حجرا حجرا عند الله من هدم الإنسان".
القرآن الكريم و الأمة الإسلامية
وواصل رمضان عبد المعز: "الأمة أضيفت في القرآن الكريم إلى خمس، إلى آدم بالبنوة، بقول يا بني آدم فكل المسلمين ينتبهوا أن الله يناديهم، وشرع لكم من الدين ما وصى به نوح، وملة أبيكم إبراهيم، وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأضافنا أيضا إلى ذاته بالعبودية بقوله "يا عبادي".