صحيفة فرنسية : إسرائيل تتجاهل الخطوط الحمراء بعد اغتيال حسن نصر الله
أفادت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية بأن إسرائيل، بعد اغتيال قادة حزب الله واحداً تلو الآخر، تشعر بأنها قادرة على التعامل مع أعدائها بلا قيود، متجاهلةً الخطوط الحمراء التي وضعتها طهران.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية في تقريرها أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن هجوماً واسع النطاق على حزب الله اللبناني، في الوقت الذي تتزايد فيه زيارات الوزراء والمبعوثين إلى بيروت بهدف منع تفجر مواجهة جديدة بين الحزب وإسرائيل بجانب الصراع في غزة.
ما هو هدف زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان ؟
أشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان نويل بارو، قام بزيارة إلى بيروت في مهمة إنسانية وسياسية لتقديم الدعم للبنان، بعد دعوة باريس لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في لبنان، ورغم ذلك، فإن التحذيرات المتزايدة من الأطراف المختلفة بشأن خطر اندلاع حرب إقليمية لا تبدو أنها تؤثر على الحكومة الإسرائيلية مثل الضغوط التي تمارسها واشنطن.
إسرائيل تمتلك تفويضًا أمريكيًا للتحرك في لبنان
تبدو إسرائيل، بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، وكأنها تمتلك تفويضًا مطلقًا للتحرك، حيث وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الاغتيال بأنه بما وصفه بتحقيق للعدالة، مشيرًا إلى ضحايا نصر الله من المدنيين الأمريكيين والإسرائيليين واللبنانيين، وكان يمكنه أيضًا أن يذكر السوريين الذين احتفلوا بمقتل نصر الله، نظرًا لدوره في دعم نظام بشار الأسد.
إسرائيل تتحدى الخطوط الحمراء
الجديد في هذه التطورات هو تآكل الخطوط الحمراء التي وضعتها إيران تجاه إسرائيل، حيث إن طهران، التي لم تتخذ أي إجراء رداً على تدمير غزة أو اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية على أراضيها، تبدو غير مستعدة لدعم حزب الله، الذي طلب مساعدتها بعد سلسلة من الانفجارات والاغتيالات التي استهدفت قياداته العسكرية الأسبوع الماضي.