وفاة الكاتب والروائي الفلسطيني رشاد أبو شاور .. كيف تناول القضية في كتاباته؟
نعى اتحاد كتاب مصر وفاة الكاتب والروائي الفلسطيني رشاد أبو شاور، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس عن عمر يناهز 82 عاما، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية أهم مؤلفاته وأبرز المحطات في حياته.
وحرص الدكتور علاء عبد الهادي باسمه وباسم مجلس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وباسم الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بتقديم واجب العزاء في وفاة الكاتب والروائي رشاد أبو شاور من خلال الصفحة الرسمية للاتحاد، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
اتحاد كتاب مصر ينعى وفاة الكاتب الفلسطيني رشاد أبو شاور
ونشرت الصفحة الرسمية للاتحاد صورة للكاتب الفلسطيني رشاد أبو شاور وكتبت: "اللهم تغمده برحمتك وعفوك وأسكنه فسيح جناتك، وألهم أهله وأصدقائه وأحبائه الصبر والسلوان، إنا لله وأنا إليه راجعون".
من هو رشاد أبو شاور؟
رشاد محمود أبو شاور هو قاص وروائي فلسطيني وُلد في قرية ذكرين قضاء الخليل بفلسطين، وقد انخرط في صفوف المقاومة الفلسطينية، وشغل أبو شاور عدة مناصب في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وعمل أيضًا نائبًا لرئيس تحرير مجلة الكاتب الفلسطيني، الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب والصحفيين الفلسطينيين في بيروت.
كيف تناول رشاد أبو شاور القضية الفلسطينية في كتاباته؟
تتمحور معظم قصص رشاد أبو شاور حول "المقاومة" والهموم الفلسطينية، إذا أردنا صورة فنية أو قصصية تعكس العمل الفدائي ومعسكرات الفدائيين في الأردن ولبنان وسوريا، فسنجدها في قصصه الأولى وفي معظم كتاباته. لقد رسم أبو شاور في قصصه صورة واقعية لمعسكرات التدريب، وعلاقات الفدائيين والمقاتلين، وأحلامهم، وعملياتهم الفدائية، بالإضافة إلى أجواء القصف والملابسات المحيطة بالعمل الفدائي.
أشهر القصص المشهورة لـلكاتب رشاد أبو شاور
كتب رشاد أبو شاور مجموعة من القصص التي كان لها بصمة في نفوس قارئيها ومنها أيام الحرب والموت لـ عام 1973، وقصة البكاء على صدر الحبيب 1974، وأيضا العشاق 1978، وكتاب "الرب لم يسترح في اليوم السابع" 1986، وهو يومياته في حصار بيروت عام 1982، ومن آخر ما كتبه كتاب "هكذا واجت كورونا" يوميات وحكايات عام 2022، وعدد آخر من أهم الكتب والرويات على مستوى الأدب العربي.
والجدير بالذكر أن الكاتب رشاد أبو شاور اندفع للكتابة بغزارة وقوة منذ نهاية ستينيات القرن الـ 20، ولم يتوقف أبدا عن العطاء على مدار حياته الذي عاشها وحتى رحيله أمس 28 سبتمبر لـ عام 2024، حيث تنوعت كتاباته ما بين القصة القصيرة والرواية والمسرحية والمقالة، وكتب في الفكر والسياسة والثقافة، وللكبار والصغار، وظل قريبا من فلسطين مؤمنا بتحريرها وحريتها رغم كل ما يحدث بها من عدوان ودمار لأرضها.