ماذا بعد استشهاد حسن نصر الله؟.. باحث سياسي يوضح (خاص)
ماذا بعد استشهاد حسن نصر الله ؟ سؤال يطرح نفسه بشكل كبير بعد أن أعلن حزب الله في لبنان اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، ومن قبله كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول تأكيد اغتيال حسن نصر الله خلال سلسلة من الغارات المدمرة التي شنها على 6 مباني بضاحية بيروت الجنوبية ليتم توسيتها بالأرض، ما أسفر عن سقوط قرابة 80 شخصًا بين قتيل ومصاب بينهم حسن نصر الله وقادة في حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
ماذا بعد اغتيال حسن نصر الله؟
في هذا الصدد يقول عمرو حسين الكاتب والمحلل السياسي في حديث خاص لموقع الأيام المصرية، إن عملية اغتيال حسن نصر الله هي امتداد للضربات التى تلقاها حزب الله اللبناني منذ اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري لحزب الله وكذلك التطور الخطير الذي حدث في 17 سبتمبر الجاري بعد تفجير أجهزة البيجر.
وأوضح عمرو حسين أنه أصبح واضح للعيان أن حزب الله اللبناني يعاني من خلل واختراق في قاعده، وتلا ذلك عمليات اغتيال أصابت قاداته حتى استهدفت حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وقد أدى ذلك إلى تصعيد كبير خاصة بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لضاحية بيروت الجنوبية.
عمرو حسين: الأيام المقبلة سنشهد تصعيدًا واضحًا
وأكد الباحث السياسي أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدًا واضحًا، وأن حزب الله سيحاول الرد على تلك عمليات الاغتيال مما ينذر باحتمالية مواجهة شاملة في الأيام القادمة على غرار الحرب في قطاع غزة.
وأضاف أنه خلال الفترة القادمة وفقا لكلام وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي وتصريحات قادة جيش الاحتلال أنها ستشهد مواجهة محتملة مع حزب الله خاصة بعد استهداف جيش الاحتلال الاسرائيلي للضاحية الجنوبية وان هناك احتمالات للتدخل البري لاجبار حزب الله التراجع خلف الليطانى لتمكين سكان الشمال من العودة مرة أخرى في المستوطنات الشمالية من إسرائيل.