من سيخلف حسن نصر الله؟ .. 3 مرشحين أبرزهم هاشم صفي الدين
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة 27 سبتمبر 2024 أن قواته استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في ضربه على المقر المركزي لجماعة حزب الله اللبنانية في ضاحية بيروت، ولكن مصيره لم يكشف بعد.
حسن نصر الله أحد أهداف الهجوم
وأكد مسؤول إسرائيلي خلال تصريحات له أن نصر الله كان أحد أهداف الهجوم، مشيرا إلى أنه من الصعب تصديق أن يكون نصر الله قد نجا من الهجوم، ولكن نفى مصدر مسؤول بـ غرفة عمليات المقاومة في لبنان إصابة الأمين العام لحزب الله، قائلا:" حسن نصر الله في مكان آمن وسيصدر بيان عن حزب الله في الساعات المقبلة عن هذه الغارة ونتائجها".
وبعد أن أكد مصدر بجماعة حزب الله اللبنانية في تصريحات أن القيادي الكبير صفي الدين مازال على قيد الحياة بعد الضربات الإسرائيلية فترجح مصادر أن يخلف صفي الدين حسن نصر الله في قيادة الحزب عند تأكيد مقتله.
وجاء هذا الترجيح بناء على تقرير نشره موقع إسرائيلي في وقت سابق قال فيه إنه في عام 2008 صدر أول أنباء عن مباركة إيران لصفي الدين كخليفة لحسن نصر الله، و أن هاشم صفي الدين يعد ابن خال نصر الله، وهذا يعني أنه سيكون على الأرجح من يخلفه، حال تأكد مقتله.
من هو هاشم صفي الدين
يعد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، وأحد القادة البارزين للحزب ولد عام 1964 في قرية دير قانون بجنوب لبنان، وهو ابن عمة أم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وبحكم موقعه كرئيس للمجلس التنفيذي لحزب الله فإنه يشرف على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب، ومن تلك الأنشطة إشرافه على إعادة إعمار الضاحية الجنوبية لبيروت والتي تعرضت لدمار كبير بعد حرب تموز في سنة 2006.
كما أن يعد صفي الدين مقربًا من الإيرانيين والحرس الثوري، فله صلات عائلية مع قاسم سليماني قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني الذي قتل، وتزوج نجله من ابنة سليماني في يونيو 2020.
وبحسب المراقبين فإنه يوجد مرشح آخر محتمل لخلافة حسن نصر الله وهو نائب الأمين العام نعيم قاسم، وفي السطور التالية نستعرض لكم من هو نعيم قاسم.
من هو نعيم قاسم
ولد نعيم قاسم عام 1953 في منطقة البسطة التحتا ببيروت، التحق بكلية التربية في الجامعة اللبنانية عام 1970 ، وحصل على الماجستير في الكيمياء في الجامعة نفسها، وفي عام 1974التحق بـ أفواج المقاومة اللبنانية التي تعد الذراع العسكرية لـ حركة المحرومين التي أسسها موسى الصدر.
وعين نائب المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل، وبعد ذلك أصبح أمينا في مجلس قيادة الحركة، ثم شغل منصب مسؤول العقيدة والثقافة في حركة أمل إلا أنه استقال في عام 1982، وكان من أبرز مؤسسي حزب الله.