الجمعة 01 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مقتل شاب خليجي على يد «بواب» بالجيزة.. التفاصيل الكاملة

ضبط متهم -أرشيفية
ضبط متهم -أرشيفية

مقتل شاب خليجي، تمكنت قوات الأمن بالجيزة اليوم من إلقاء القبض علي حارس فيلا متهماً بقتل شاب يحمل جنسية أحد الدول الخليجية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفي .

وكشفت التحريات بأن الواقعة بدات بنشوب مشادة كلامية بين الطرفين تطورت الي مشاجرة أقدم خلالها المتهم علي إنهاء حياته وقام بالفرار .

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم قبل هروبه إلى احد المناطق النائية بدائرة القسم . 

وكانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغًا، يفيد بالعثور على جثة أحد الأشخاص، وبالفحص تبين أن الجثمان لشخص يحمل جنسية إحدى الدول العربية، وكشفت التحريات بأن وراء ارتكاب الواقعة حارس عقار بسبب خلافات نشبت بينهما وتمكن ضباط بماحث القسم من ضبط المتهم وتحرر محضربالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .

مقتل شاب خليجي.. النيابة  تأمر بتشريح الجثمان وتطلب التحريات

وأمرت جهات التحقيق بعرض جثة الضحية على الطب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحة ، كما طالبت بتحريات المباحث الجنائية في الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث.

وفي سياق آخر قررت النيابة العامة بالجيزة، إحالة عاطل إلى محكمة الجنايات في ضوء اتهامه بقتل ابن زوجته بعد هتك عرضه.

وجهت النيابة إلى المتهم ارتكاب جريمة قتل المجني عليه الطفل"عمار. و" عمدا مع سبق الإصرار، بأن استغل تواجدهما بمسكنهما، وطوعت له نفسه استباحة حرمة جسده، إذ عقد العزم على قلته.

إحالة عاطل أنهى حياة طفل في بولاق الدكرور

وجاء في أمر الإحالة أنه وعقب هتك عرض المجني عليه وخشية افتضاح أمره ومنع الطفل المجني عليه من البكاء انهال عليه ضربا بأن سدد له عدة ضربات بعضها بيده وأخري باستخدام سلاح أبيض، استقرت في مختلف أنحاء جسده وأعقب ذلك بدفعه وطرحه ارضا، ما أدى إلى اصطدام رأسه بالحائط قاصدًا من ذلك قتله فأحدث إصابته الواردة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.

وتضمنت التحقيقات أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى وهي هتك عرض الطفل المجني عليه بالقوة، والذي لم يبلغ 12 عاما، حال كونه من المتولين تربيته وملاحظته وممن لهم سلطة عليه مستغلا حداثه سنه وضعف حياته وبنيانه وعدم تميزه بأن حسر عنه وعن نفسه ملابسهما متعديا عليه ضربا مستخدما سلاح أبيض وهتك عرضه.

تم نسخ الرابط