جهود الدولة لحل أزمة الكهرباء في مصر.. آخرها الاستعانة بمجموعة البريكس
أزمة الكهرباء في مصر، جهود الدولة لحل أزمة الكهرباء، يتساءل العديد من الأفراد عبر محركات البحث المختلفة عن جهود الدولة المصرية في حل أزمة الكهرباء التي عانت منها البلاد هذا الصيف، ويحرص موقع الأيام المصرية على رصد آخر تلك الجهود، في السطور التالية.
جهود الحكومة في حل أزمة الكهرباء في مصر
أزمة الكهرباء في مصر، في إطار القضاء على مشكلة الكهرباء التي يعاني منها المواطنون، وعقب وقف خطة تخفيف الأحمال، وضعت مصر مشكلة الكهرباء على رأس أولوياتها، إذ تسعى بشكل كبير في الفترة الحالية، إلى حل الأزمة من جذورها ومحاولة القضاء عليها بشكل نهائي.
وآخر تلك الجهود التي تبذلها الحكومة هي استعانتها بمجموعة البريكس في مجال الطاقة، بالتحديد، لحل أزمة الكهرباء في مصر، وتنمية قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، حيث أكد محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مصر ثرية وغنية بمصادر الطاقات المتجددة وخاصة طاقتي الرياح والشمس، وهو ما بنينا عليه استراتيجيتنا في الطاقة لإدارة واستغلال وتعظيم العوائد من تلك الموارد الطبيعية وخفض الانبعاثات الكربونية والتحول للطاقة الخضراء النظيفة.
أبرز تصريحات الوزير بشأن استعانة مصر بمجموعة البريكس لحل أزمة الكهرباء في مصر
أزمة الكهرباء في مصر، وأضاف وزير الكهرباء، أن الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات والاستخدام المشترك والاستفادة من التكنولوجيا بين الدول الأعضاء فى “البريكس”، هو ما يتم العمل عليه حاليًا في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، مؤكدًا أن مصر غنية وثرية بمصادر الطاقات المتجددة، لا سيما طاقتي الرياح والشمس.
وأشار “عصمت” أننا، بناءًا على هذا الأساس تم بناء استراتيجية مصر المستدامة فى الطاقة لـ إدارة واستغلال وتعظيم العوائد من تلك الموارد الطبيعية وخفض الانبعاثات الكربونية والتحول للأخضر، جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر وزراء الطاقة لدول البريكس المنعقد اليوم بالعاصمة الروسية موسكو، فى إطار أسبوع الطاقة الروسي.
وأوضح الدكتور محمود عصمت أن أهدافنا المشتركة لمجابهة التحديات وإيجاد الفرص التي تواجه المشهد العالمي للطاقة ، مشيرًا إلى ما يلي:
- جهود قطاع الطاقة المصري لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي.
- تنمية الطاقة المستدامة.
- التحول نحو الطاقة المتجددة.
- تنويع مزيج الطاقة.
- تحسين كفاءة الطاقة.
- ضمان الاستقرار فى منظومة الكهرباء.
- التطوير والتحديث فيما يخص المصادر المتجددة للطاقة.
ونوه الوزير إلى أهمية الطاقة النووية بالاضافة إلى الرياح والشمس والطاقة الخضراء وأهمية العمل المشترك بين دول مجموعة البريكس خاصة فى عمليات نقل الهيدروجين وتطوير التكنولوجيا الخاصة به ، وترتبط الشبكة الكهربائية الموحدة بـ مصر مع جيرانها فى كل من الدول الآتية:
- الأردن.
- السودان.
- ليبيا.
- وقريبًا مع السعودية.
وأضاف محمود عصمت أن تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة النظيفة ومواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ، قمنا بتحديث استراتيجيتنا المتكاملة للطاقة المستدامة حتى عام 2040، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ .
وأشار وزير الكهرباء إلى أن مصر أطلقت مؤخرًا “استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين” كقائد مستقبلي لإنتاج الهيدروجين الأخضر النظيف، للاستفادة من الموقع الجغرافي والبنية التحتية للطاقة، ونستهدف الاستحواذ على ما يقرب من 5 إلى 8 ٪ من السوق العالمية القابلة لتداول للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2040.
وتابع أنه تم إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته لتحفيز الاستثمار وضمان التنافسية على المستويين الدولي والإقليمي، وإصدار قانون جديد لحوافز مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، الأمر الذى يوضح اهتمام مصر بجذب الاستثمارات في هذا القطاع.
واختتم وزير الكهرباء حديثه قائلًا إن نجاح الانتقال في مجال الطاقة يعتمد على الآتي:
- التعاون الدولي.
- الشراكات بين الدول.
قائلًا إننا "لدينا في مصر تعاون قائم مع دول مجموعة البريكس حيث تتعاون مصر وروسيا في بناء محطة الضبعة النووية ويمتد التعاون مع الصين إلى مختلف المجالات المتعلقة بالطاقة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر.
وهناك شراكات مستمرة مع الهند في مشاريع المحطات الحرارية ومبادرات الهيدروجين الأخضر، مضيفًا أن هذه الشراكات تمثل روح التعاون التي تتبناها دول مجموعة البريكس، موجهًا الدعوة للحضور الكريم بـ ضرورة اغتنام الفرص لتبادل الأفكار ومشاركة أفضل الممارسات وإقامة شراكات قوية من خلال العمل سويًا حتى يمكننا خلق مستقبل أكثر استدامة للطاقة.
ويحرص موقع الأيام المصرية على تقديم كافة الأخبار المتعلقة بوزارة الكهرباء ضمن التغطية الإخبارية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الأخبار عن طريق الضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.