الجمعة 22 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هآرتس: 40 ألف مقاتل ينتظرون إشارة حسن نصر الله للانقضاض على إسرائيل

مرتفعات الجولان
مرتفعات الجولان

عبرت صحيفة هآرتس العبرية، أمس الثلاثاء، عن مخاوفها من أن تواجد نحو 40 ألف مقاتل من دول مختلفة، مثل العراق واليمن وسوريا، الذين يتواجدون بالقرب من مرتفعات الجولان، وحرص موقع الأيام المصرية على متابعة التفاصيل كالتالي:

المقاتلين في انتظار حسن نصر الله

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هؤلاء المقاتلين في انتظار دعوة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، للالتحاق بالقتال، فيما أفادت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه على الرغم من أن هؤلاء المقاتلين ليسوا محترفين بشكل خاص، إلا أن هذا الوضع يثير القلق.

ولفتت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى أنها لاحظت تأثير مجموعة تتراوح بين 2000 إلى 3000 مسلح، وقدرتهم على مفاجأة المستوطنات وشن هجمات عليها.

وأضافت صحيفة "هآرتس" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رغم إضعاف القدرات الصاروخية لحزب الله اللبناني ومقتل المئات من أفراده منذ بداية الحرب في العام الماضي، بما في ذلك مقاتلون من الوحدات النخبة مثل وحدة الرضوان، إلا أنها لا تعتقد أن حسن نصر الله سيجد صعوبة في تجنيد عدد كبير من المقاتلين ضد إسرائيل.

كما أشار مسئول إسرائيلي رفيع إلى أنه "إذا لزم الأمر، سنتحرك في سوريا لنوضح لدمشق أننا لم نعد نقبل وجودهم هناك".

دخول الصراع بين الاحتلال وحزب الله في مرحلة جديدة 

دخل الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني مرحلة جديدة، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على مدار اليومين الماضيين في مناطق متعددة من لبنان، مما قابله تصعيد من حزب الله.

تضررت العديد من المناطق في لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، إضافة إلى العديد من القرى في الجنوب والبقاع والنقوبية وبعلبك الهرمل. شملت الأهداف بلدات مثل ميس الجبل، عيتيرون، حولا، الطيبة، مركبا، بني حيان، جبل الريحان، مرتفعات إقليم التفاح، بنت جبيل، حانين، وزوطر.

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان

ووفقًا لأحدث إحصائية من وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في جنوب وشرق لبنان إلى 558 قتيلاً، بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، إضافة إلى 1835 مصاباً.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في ختام زيارته لأحد مواقع وكالة المخابرات الإسرائيلية، استعداده لشن ضربات إضافية ضد حزب الله.

وفي سياق متصل، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقف العمليات فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع.

تم نسخ الرابط