التوقيت الشتوي 2024 .. مواعيد فتح وغلق المحلات التجارية الجديدة
التوقيت الشتوي 2024 .. يبحث ملايين المصريين عن مواعيد فتح وغلق المحلات، مع اقتراب انتهاء فصل الصيف.
وقبل أيام من بداية التوقيت الشتوي 2024 يستعد العديد من أصحاب المحلات والمطاعم والكافيهات لتغيير مواعيد فتح وغلق المحلات وفقًا للقرارات الحكومية الجديدة، ويأتي ذلك في إطار جهود الحكومة المصرية لترشيد استهلاك الكهرباء، حيث يتم تعديل مواعيد الفتح والغلق بشكل استثنائي خلال فصل الصيف، وذلك بناء على توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ويرصدها لكم موقع الأيام المصرية في السطور التالية.
موعد تطبيق المواعيد الشتوية 2024
تسعى وزارة التنمية المحلية لتطبيق المواعيد الشتوية اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر، حيث سيتم إنهاء العمل بالمواعيد الصيفية، مما يستدعي من أصحاب المحلات التكيف مع الجدول الزمني الجديد، ومن المهم ملاحظة أن تغيير الساعة للتوقيت الشتوي سيبدأ في أخر خميس في شهر أكتوبر، أي في يوم 31 من الشهر، حيث يتعين على المواطنين تأخير الساعة 60 دقيقة.
مواعيد فتح وغلق المحلات في الشتاء
وفقًا لقرار وزير التنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة، ستكون مواعيد فتح وغلق المحلات والكافيهات كالتالي:
1-مواعيد المحلات التجارية
تفتح جميع المحلات التجارية والمولات (باستثناء لمطاعم والكافيهات) يوميًا من الساعة السابعة صباحًا وتغلق الساعة العاشرة مساء خلال فصل الشتاء، ويُسمح بزيادة توقيت الغلق إلى الساعة الحادي عشر مساء في أيام الخميس والجمعة وأيام الإجازات الرسمية.
2-مواعيد المطاعم والكافيهات في التوقيت الجديد
تفتح الطاعم والكافيهات والبازارات يوميًا من الساعة الخامسة صباحًا وحتى الساعة الثانية عشر منتصف الليل شتاء، كما تستر ىخدمات التيك أواي (Take-away)، وتوصيل الطلبات للمنازل على مدار 24 ساعة، سواء في الصيف والشتاء.
3-مواعيد ورش العمل والحرف
تفتح جميع محال الورش والأعمال الحرفية داخل الكتل السكنية يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساء، وتستثنى من ذلك الورش الموجودة على الطرق ومحطات الوقود، بالاضافة إلى الورش المرتبطة بالخدمات العاجلة.
4-استثناءات مواعيد العمل
يجوز تعديل مواعيد فتح وغلق المحلات في المحافظات الساحلية والسياحية بناء على اقتراح المحافظ أو رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وبعد التنسيق مع وزير السياحة والآثار، ويستنثنى من المواعيد المذكورة بعض الأنشطة مثل البقالة والسوير ماركت والمخابز، ومع الأخذ في العتبار الأنشطة الليلية لبعض المحلات مثل محلات بيع الفواكهه والخضراوات.
أهمية الالتزام بالتوقيت الجديد
- تطبيق المواعيد الشتوية لا يقتصر فقط على تنظيم النشاط التجاري، بل يعد جزءا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحسين إدارة الموارد، خاصة في مجال استهلاك الكهرباء، ومع زيادة الضغط على الشبكة الكهربائية خلال أشهر الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة استخدام أجهزة التبريد، يأتي التعيل في المواعيد كجزء من الجهود لحكومية لترشيد الطاقة والحد من استهلاكها المفرط.
- الالتزام بالمواعيد الشتوية سيساهم في تقليل الاستهلاك غير الضروري للطاقة خلال الفترات المسائية، خاصة في الأنشطة التجارية التي قد لا تحتاج إلى الاستمرار في العمل حتى ساعات متأخرة من الليل، ويأتي ذلك ضمن خطة شاملة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
الاستعداد للتغيير والالتزام
على الرغم من أن تغيير مواعيد العمل قد يتطلب بعض التعديلات من أصحاب المحلات والمطاعم، إلا أنه يمثل فرصة لتنظيم العمل بشكل أكثر فعالية، والتحضير المبكر للتغيير يساعد على تقليل أي اضطرابات قد تحدث في الأنشطة التجارية اليومية، ويُسهم في تعزيز الإنتاجية، كما يُنصح أصحاب المحلات بتحديث جداول عمل الموظفين وضمان إعلام العملاء بمواعيد الفتح والغلق الجديدة لضمان الانتقال السلس إلى النظام الشتوي.
من جانب آخر، فإن التواصل مع الجهات المحلية مثل البلديات ووزارة التنمية المحلية للحصول على أي تحديثات أو استثناءات يعد أمرًا ضروريًا، خاصة بالنسبة لأصحاب المحلات في المناطق الساحلية أو السياحية، حيث قد تختلف المواعيد بناءً على طبيعة المنطقة.
الاستفادة من استثناءات الأنشطة الليلية
بالنسبة لبعض الأنشطة مثل الصيدليات ومحال الخضروات والفواكه، التي تعتبر جزءًا من الخدمات الحيوية للمواطنين، فإن استثناءها من المواعيد المحددة يوفر مرونة لأصحاب هذه المحال، ويمكن لهذه الأنشطة أن تستمر في العمل وفق احتياجات المواطنين، خاصة في أوقات الطوارئ، مما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الأساسي.
وتعد مواعيد فتح وغلق المحلات عنصرًا مهمًا في تنظيم الحياة التجارية، ومع اقتراب فصل الشتاء، ومن الضروري على أصحاب المحلات التكيف مع المواعيد الجديدة والتأكد من الالتزام بها، وبدء من يوم 27 سبتمبر، سيتم تطبيق المواعيد الشتوية بما يساعم في تحقيق التوازن بين متطلبات واستراتيجيات ترشيد استهلاك الكهرباء
