اغتيال علي كركي .. مزاعم إسرائيلية بتصفيته وحزب الله يكشف الحقيقة
علي كركي، في تصعيد جديد للأحداث، استهدفت غارة إسرائيلية جديدة ضاحية بـ بيروت الجنوبية قائد جبهة جنوب لبنان في حزب الله والرجل الثالث في لبنان، علي كركي، وانتشرت بعدها مزاعم إسرائيلية بتصفيته، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
حقيقة اغتيال قائد جبهة الجنوب والرجل الثالث في لبنان
ومن جانبه نفى حزب الله ما تردد عن اغتيال القيادي بالحزب علي كركي، مؤكدًا أنه في مكان آمن وبصحة جيدة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأكد مصدر مقرب من حزب الله وقوع الغارة مساء الاثنين الموافق 23 سبتمبر 2024، مضيفًا أن الغارة استهدفت قائد جبهة الجنوب حاليًا في حزب الله علي كركي، ولافتًا إلى أن المستهدف يعد الرجل الثالث عسكريًا في بعد القياديين فؤاد شكر وإبراهيم عقيل اللذين سقطا بضربات مماثلة، وفقًا لوكالة “فرانس برس”.
وجاء هذا بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ ضربة محددة الأهداف في الضاحية الجنوبية للعاصمة استهدفت حي ماضي المكتظ بالسكان، ولم يذكر الاحتلال أي تفاصيل أخرى عما زعم أنها أهداف في الضاحية، بل أورد بيان عسكريًا أن التفاصيل ستأتي لاحقًا.
إلى متى ستستمر عملية تصفية قيادات حزب الله ؟.. انفوجراف يوضح
وتعيد الضربة الجديدة إلى الأذهان ما نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين عن أبرز قيادات حزب الله العسكرية التي سقطت منذ بَدْء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي 2023، واحتدام التصعيد مع لبنان.
إذ زعم المنشور الإسرائيلي أنه تم تفكيك التسلسل القيادي العسكري لـ حزب الله بشكل شبه كامل بعد القضاء على عشرات من القادة البارزين، بمن فيهم إبراهيم عقيل، وزعمهم اغتيال علي كركي.
كما وأعلن العمل ضد أي منظمة تمثل تهديدًا على أمن إسرائيل في جميع الجبهات، على حد زعمهم، ومن بين القيادات التي تم تصفيتها أيضًا، القائد العسكري الأول لحزب الله وأحد مؤسسي الحزب، فؤاد شكر، والذي قضى في غارة جوية نفذت بالمسيرات نهاية يوليو الماضي بالضاحية الجنوبية ببيروت بضربة مباشرة استهدفت المكان المتواجد به.
واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية، المؤسس والقائد الحالي لقوة الرضوان، “إبراهيم عقل”، وهي من قوات النخبة في حزب الله، وبرفقته “أحمد محمود وهبي” الذي تولى قيادة الرضوان حتى مطلع العام الجاري 2024.
واستهدف الكيان أيضًا قائد وحدة نصر “طالب سامي عبد الله” الذي اشتهر بلقب “الحاج أبو طالب” في يونيو 2024 الماضي.
وبجانب ما سبق، قتلت قائد وحدة “عزيز محمد نعمة ناصر” المعروف بـ الحاج أبو نعمة، في غارة على سيارة في بلدة الحوش جنوبي لبنان في يوليو الماضي، وقائد الوحدة الصاروخية في وحدة الرضوان، وسام الطويل، في يناير من العام الجاري 2024.
ويضاف إلى ذلك اغتيال قائد منطقة جنوب لبنان وقائد وحدة الطائرات المسيرة في حزب الله، القيادي “علي حسين برجي” بعد استهدافه بمنطقة خربة سلم جنوب لبنان في الشهر نفسه.
ويأتي هذا بينما لا تزال الأراضي اللبنانية تشهد منذ صباح الاثنين الموافق 23 سبتمبر 2024، وحتى الآن غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ تفجر العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وبلغت نحو 300 غارة على بلدات في الجنوب والبقاع (شرق البلاد) ومؤخرًا العاصمة بيروت.
الأوضاع تشتعل في لبنان والإعلان عن مرحلة جديدة
وبدوره أعلن حزب الله غن بدأ مرحلة جديدة من التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي، أسماها “معركة الحساب المفتوح” ومنذ تفجر الحرب في غزة لم تهدأ المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية وحزب الله على الحدود، إلا أن حدتها تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ الأسبوع الماضي.
عقب سلسلة تفجيرات يومي الثلاثاء والأربعاء التي طالت الآلاف من أجهزة اتصال يستخدمها عناصر الحزب تسمى أجهزة البيجر، وتسببت بمقتل 39 شخصًا و سقوط نحو 2931 جريحًا، وفقًا لبيان وزارة الصحة اللبنانية.
وتلقّى حزب الله ضربة أليمة أيضًا يوم الجمعة الماضية، بعد أن قصفت غارة جوية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت ضم اجتماعًا لقيادة قوات الرضوان، وهي وحدة النخبة التابعة للحزب، ما أسفر عن مقتل نحو 50 شخصًا بينهم قائدان عسكريان بارزان وعدد من مرافقيهما.
وتوعد حزب الله بالرد على هذا الاستهداف، مؤكدًا أنه دخل مرحلة جديدة من الصراع وهي “مرحلة الحساب المفتوح”، ومن جهته أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الصراع دخل مرحلة جديدة حتى عودة سكان الشمال إلى منازلهم على حد زعمهم.
متى ينتهي العدوان الإسرائيلي؟
سؤال يطرحه العديد من رواد ومتصفحي محركات البحث المختلفة وعلى رأسهم محرك البحث العالمي جوجل، لكن الإجابة عنه متباينة وغير حتمية نظرًا لأن الأمور ما تزال ضبابية والمشهد الخارجي غير مكتمل وأطراف الصراع كثر، لكن دائمًا ما يحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل المتعلقة بآخر التطورات والأحداث على مدار الساعة ويمكنكم متابعة آخر التطورات من خلال الضغط هنـــــــــــــا.